نظم العشرات من حركة الأشتراكيين الثوريين وقفة إحتجاجية ظهر اليوم أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن ' هيثم محمدين ' الناشط الحقوقي والمحامي العمالي بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه في كمين علي مشارف مدينة السويس وهو في طريقه لمقابلة عدد من موكليه من عمال المدينة وكان مصدر أمني قد صرح ' أن السبب الرئيسي لالقاء القبض عليه هو مقاومته للشرطة وعدم تعاونه معهم ورفضه تفتيش سيارته، بما يتنافي مع ما يروجه كل من اعضاء حركة 6 أبريل وحركة الأشتراكيين الثوريين الذين ادعوا أنه لا يملك سياره وانما كان يستقل اتوبيس. وبعد بداية الوقفة الاحتجاجية انضم شباب حركة 6 أبريل تضامناً معهم، وفي لقاء مع مراسل بوابة الأسبوع اوضح الناشط ' علاء عبد الفتاح ' أنه بعد القضاء علي حكم الأخوان ' تجار الدين ' بدأ قمع بشكل جديد وقال أن ما حدث من القاء القبض علي المحامي هيثم محمدين أمر عارض واوضح أن هذه تمثيليه يتم فعلها منذ أكثر من 60 عام وان الثوار سيبدأون مرحلة القضاء علي هذا الفساد 'علي حد قوله '. وأثناء الوقفة قام متظاهرين برفع عدد من اللافتات التي تعبر عن مطالبهم ومنها 'الحرية لهيثم محمدين – يسقط يسقط أمن الدولة' بالاضافة الي هتافات مناهضة للقوات المسلحة وقائدها الفريق اول عبد الفتاح السيسي، وقد قامت قوات الجيش المكلفة بحماية دار القضاء العالي بالرد علي المتظاهرين بابتسامة رغم الاساءات التي وجهها اليهم المتظاهرون. ومن جانبه اشار ' عز النجار ' رئيس حزب غد الثورة أنه يشارك في هذه الوقفة رغبةً في الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين والمطالبه بالحرية لهم والدفاع عن مطالب الثورة والتي من وجهة نظره لم يتحقق منها أي مطلب.