انطلق اليوم الثلاثاء مؤتمر بعنوان 'التحديات التي تواجه المسيحيين العرب ' برعايه العاهل الاردني. يهدف المؤتمر الذي ينعقد علي مدار يومين مناقشه التحديات و المشاكل التي يواجهها الاخوه المسيحين في الشرق الاوسط وتحديد سبل التعامل معها و محاوله وتوضيح دورهم المهم في الحفاظ علي مدينة القدس وتاريخها، وإبراز مساهمتهم الكبيرة في الحضارة العربية والإسلامية. شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات الدينية المرموقة، ورجال دين مسيحيين، ورؤساء كنائس من منطقة الشرق الأوسط والعالم. واكد الاب امونيوس في الجلسه الاولي للمؤتمر الذي تحدث نيابة عن بابا الاقباط بمصر تواضروس الثاني، ان 'هناك تحديات كثيرة ومؤلمة تواجه المسيحيين العرب وانه بالرغم من كثرة التحديات فان الكنيسة القبطية الارثوذكسية لا تقبل اي تدخل من اي دولة سواء كانت كبيرة او صغيرة في دولنا العربية بذريعة حماية الأقليات لان تلك الدول لا تعرف سوي مصالحها'. من جانبه، قال مفتي مصر السابق علي جمعة ان 'هناك مشكلة عندنا في الخطاب الديني، واضاف ' لا بد من تغيير الخطاب الديني الذي يؤذي الآخر فهو ليس من ديننا ولا من اخلاقنا ولا من وطنيتنا ولا نعرفه ويجب التخلص منه'. واكد اهمية ان يتم التوافق علي الدستور الذي كلف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لجنة من خمسين شخصا بينهم اربعة ممثلين عن الازهر الشريف ودار الافتاء المصرية بالاضافة الي ثلاثة ممثلين للكنائس المصريه الثلاث