ذكرت مجلة 'التايم' الأمريكية أن الجيش المصري وجه ضربات قوية لتنظيم القاعدة ليس فقط داخل مصر ولكن في المنطقة بأسرها، وذلك بعد أن نجح في القبض علي القيادات الهامة في التنظيم التي كانت متواجدة في شبه جزيرة سيناء. وأشارت التايم إلي أنه منذ عزل مرسي حاول تنظيم الإخوان ومعه عدد من الجماعات المتشددة التي تنتمي لتنظيم القاعدة، نشر العنف في جميع أرجاء مصر، وتصدت لهم قوات الأمن والجيش واستطاعت القضاء علي خطط التنظيم، لكن في سيناء كان الأوضاع سيئة، وكان هناك هجمات يومية علي الشرطة والجيش. وسقط عدد كبير من الضحايا كان آخرهم 25 جنديا مصريا دفعة واحدة علي يد تنظيم الإخوان والجماعات العاملة معه من تنظيم القاعدة، لكن الأجهزة الأمنية القوية نجحت في القبض علي قيادات هامة بالتنظيم ومنهم من تورطوا في قتل الجنود. ويمثل سقوط أحد قيادات القاعدة في سيناء وهو 'عادل محمود' والمعروف باسم 'عادل حبارة' ضربة قوية للقاعدة في مصر والمنطقة، خاصة بعد أن تجمع المئات من أعضاء القادة في سيناء من عدة دول مختلفة علي رأسها اليمنوالسودانوليبيا. ورفع الجيش المصري درجة التأهب بعد الضربات الناجحة في سيناء وشدد الحراسة علي المنشآت الحيوية وقناة السويس لتأمينها، وحتي الآن لم تنجح القاعدة في اختراق سيناء والخروج منها لتنفيذ عمليات في مناطق أخري.