ودع الآلاف من أهالي قرية 'تل مسمار' بمركز الزقازيق محافظة الشرقية والقري المجاورة جثمان ابن القرية إلي مثواه الأخير ، وهو الشهيد ملازم اول زين العابدين مصطفي محمد 36 سنة، في موكب جنائزي مهيب والذي لقي حتفه صباح اليوم السبت أثناء تنظيفه لسلاحه الشخصي، حيث خرجت رصاصة أودت بحياته. أثناء تأدية عمله في قطاع الأمن المركزي بشمال سيناء.شارك في الجنازة قيادات امن الشرقية وانهمرت دموع المشيعين، وخيم الحزن والأسي علي أرجاء القرية التي اتشحت بالسواد وتوافد الآلاف من أبنائها والقري المجاورة إلي منزل الشهيد لتقديم واجب العزاء لأسرته في مصابهم الأليم، وتعالت هتافاتهم المنددة بالجماعات الإرهابية والمطالبة بالقصاص لشهداء الوطن وحماة ترابه ومنها 'لا إله إلا الله والإرهابي عدو الله'، 'لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله'، 'حسبنا الله ونعم الوكيل'، وغيرها.وأصيبت والدة الشهيد بانهيار عصبي و حالة إغماء و بكاء هستيري فور علمها بالخبر المشئوم ووفاة أصغر أبنائها، وأخذت تردد كلمات هزت القلوب المتحجرة وأبكت المحيطين بها. والشهيد والده توفي منذ 5 أعوام وكان يشغل وظيفة مدير مدرسة الزقازيق الثانوية الصناعية ووالدته ربة منزل، وهو أصغر أشقائه وهم 3 ذكور أكبرهم نبيل مدير عام بمديرية الزراعة بالزقازيق والرائد محمد ضابط بقطاع الأمن المركزي في بلبيس ومحمود رجل أعمال، و8 شقيقات جميعهن