أدانت العديد من الأحزاب والقوي السياسية هجوم الداعية الإسلامي الكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القوات المسلحة وجيش مصر العظيم. حيث طالب الوفد بوضع اسمه علي قوائم ترقب الوصول بسبب ما وصفه بالتحريض ضد الشعب و الجيش المصري، حيث أكد علي أن خطبة الجمعة تلك دعوة للتحريض علي العنف و الارهاب وأضاف متسائلا كيف يقول إن الخروج في مظاهرات الجمعة هي فرض عين؟ وقد أكد حزب الكرامة والتيار الشعبي علي ان ماقاله هو دليل علي عمالته و خيانته وأن فتواه انقرضت و خارج حسابات الزمن. أما حزب النور فقد أدان من جانبه تلك التصريحات مشيراً الي ان ما يقوم به من استخدام الدين كخدمة للسياسة مرفوض من الناحية الدينية والأخلاقية ولابد للهوية الإسلاميةأن تكون بعيدة عن الخلاف القائم.