02 عاما علي الحملة القومية لمهرجان القراءة للجميع تحت رعاية السيدة الفاضلة سوزان مبارك.. كل عام تطور جديد واتساع رقعة المستفيدين من المهرجان وتنوع الموضوعات والقضايا يشهد المهرجان هذا العام زيادة عدد المكتبات المشاركة والكتب التي تتعدي مليوني كتاب، كما تشارك المدارس بعدد 734 مكتبة مدرسية. كما تشهد تنظيم مسابقات فرسان القراءة، والقراءة الحرة والخيام الثقافية والمكتبات المتنقلة، ومهرجان هذا العام يتميز بتنوع كبير في جميع الإصدارات. ومهرجان القراءة للجميع أتاح الثقافة للجميع أطفال وشباب وكبار بفضل الكتب التي تحوي كل المعرفة والثقافة وتباع بأسعار زهيدة وعادت المكتبة إلي كل القراء بفضل رعاية السيدة سوزان مبارك، وأصبح المهرجان كل عام عيداً للثقافة، وقد استفادت العديد من الدول بتجربة مصر وخبرتها وقررت اليونسكو التوسع في هذه التجربة في العديد من الدول بإنشاء المكتبات العامة وطباعة الكتب بأسعار زهيدة لتشجيع القراءة وتقدم اليونسكو دعماً مالياً سنوياً لنشر فكرة القراءة للجميع للوصول إلي نتائج تشبه ما حدث في مصر. وترسيخ مفهوم الثقافة لكل فئات المجتمع هو امتداد لترسيخ فكرة الانتماء للوطن لدي النشء والشباب، والدولة تدعم الكتاب كما تقوم بدعم رغيف الخبز لتوصيل المعرفة بسعر زهيد، ولذلك تقدم الدولة 81 مليون جنيه سنوياً لدعم الكتاب. إن مهرجان القراءة الذي بدأ عام 1991 هو أول عمل ثقافي في القرن العشرين من حيث عناوين الكتب والموضوعات، والهيئة العامة للكتاب ساهمت وأصدرت 4 آلاف عنوان وطبع 14 مليون نسخة من الكتب خلال الدورات السابقة للمهرجان.. وأصبح كل مواطن حريصا علي اقتناء الكتب للقراءة وليس للتفاخر والاحتفاظ بها في كراتين.