وصل رئيس اركان الجيوش الامريكية الادميرال مايكل مولن الي كابول امس في زيارة قصيرة يلتقي خلالها الرئيس الافغاني حامد قرضاي، قال الأدميرال انه سيطمئنه علي أنه "لا تغيير في استراتيجيتنا ولا تغيير في مهمتنا"، وذلك بعد اقالة المهندس الرئيسي للاستراتيجية الجديدة لمكافحة التمرد التي طلبها البيت الابيض الجنرال ستانلي ماكريستال وتعيين الجنرال ديفيد بترايوس بدلا منه. وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد قال ماكريستال بعدما أدلي بتصريحات نشرتها مجلة رولينج ستون سخر فيها من كبار مستشاري أوباما. جاء هذا في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة حلف شمال الاطلنطي (الناتو) والجيش الافغاني ان لغما مضادا للافراد انفجر داخل سيارة للجيش الافغاني في وسط كابول مما أدي الي مقتل سائق يعمل لدي الجيش الافغاني. وكان يعتقد في باديء الامر أن الانفجار الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية الافغانية نجم عن تفجير انتحاري أو هجوم لحركة طالبان. ووسط تردي الوضع الأمني في أفغانستان اعلن الناتو مقتل اثنين من جنوده أحدهما أمريكي في شرق افغانستان وجنوبها خلال اليومين الماضيين، ليرتفع بذلك عدد القتلي بين جنوده في يونيو الجاري الي 58 ليصبح بذلك هو الشهر الاكثر دموية للقوات الدولية خلال الحرب المستمرة منذ ثمانية اعوام ونصف العام . وفي واشنطن تعهد جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي بعقد مزيد من الجلسات بشأن الاهداف الامريكية للحرب في افغانستان. وقال سبعة من اعضاء اللجنة في رسالة كيري انهم يريدون"تعريفا لحالة انتهاء العمليات في افغانستان واهدافا واضحة للمهمة المدنية وخطة مفصلة لتحقيق تلك الاهداف ومقاييس محددة جدا لقياس التقدم."