دومونيك لم يتحلى بالروح الرياضية عندما رفض مصافحة كارلوس البرتو بايريرا وزاد من مهانة فرنسا فى العالم أنهت فرنسا مشاركتها الكارثية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بمزيد من الجدل عندما رفض المدرب ريمون دومينيك مصافحة مدرب جنوب افريقيا بعد فوز الافارقة 2-1. وخرج الفريقان بهذه النتيجة من كأس العالم في المباراة التي كانت الأخيرة للمدربين الاثنين بعد تأهل اوروجواي والمكسيك لدور الستة عشر عن المجموعة الاولي. لكن دومينيك احتفظ بكل أمنياته الطيبة للاعبيه ومواطنيه ولم يوجه أي شيء للبرازيلي كارلوس البرتو باريرا مدرب جنوب افريقيا. ورفض المدرب الفرنسي الذي صافح أعضاء من فريقه بعد المباراة اعطاء أي سبب لرفضه مصافحة باريرا. وكان المدرب البرازيلي مستعدا أكثر للمساعدة رغم أنه كان يشعر بالحيرة. وقال باريرا البالغ عمره 67 عاما للصحفيين "(قال لي دومينيك) لا أريد التحدث اليك لأنك أهنت فريقي.. لا أتذكر أني قلت أي شيء.".وأوضح باريرا ان أحد مساعدي دومينيك قال له إنه "أصدر تعليقا يفيد بأن فرنسا ربما لم تستحق أن تكون هنا" بعد لمسة اليد الشهيرة للمهاجم تييري هنري التي ساعدت فرنسا في التغلب علي ايرلندا في مواجهة فاصلة بالتصفيات. وقال باريرا الفائز بكأس العالم 1994 مع البرازيل "لا أتذكر أنني قلت شيئا مثل هذا.".واحتلت فرنسا وصيفة بطل كأس العالم قبل اربع سنوات المركز الرابع والأخير في المجموعة الاولي بعد تعادل وهزيمتين في مشاركة أفسدتها نزاعات داخلية أدت الي طرد المهاجم نيكولا انيلكا من الفريق ومقاطعة اللاعبين للتدريبات. وعندما سئل عما اذا كان هناك لاعبون اخرون رفضوا اللعب أمام جنوب افريقيا باستاد فري ستيت قال دومينيك "رفضوا؟ لا. ايريك ابيدال لم يكن في حالة تسمح له باللعب وأبلغني ذلك لذلك فضلت أن يجلس علي مقاعد البدلاء.". وتقابل دومينيك بمفرده مع وسائل الاعلام عشية اللقاء ليعطي وجهة نظره في الأحداث الأخيرة عندما وصف رفض لاعبي الفريق المران احتجاجا علي طرد انيلكا لاهانته المدرب بانه "انحراف". لكن المدافع باتريس ايفرا الذي استبعد من التشكيلة الأساسية وجرد من شارة القيادة في المباراة قال إن أسباب اللاعبين سيتم توضيحها قريبا..وأبلغ ايفرا الصحفيين "حان الوقت لنعتذر. يؤلمني ذلك بشكل أكبر لأن هذا كان من الممكن أن يحدث . كان من الممكن أن أفعل ذلك كقائد للفريق لكن المدرب لم يمنحني الفرصة." وأضاف "أتعهد بان أقول لكم الحقيقة حول كل دقيقة مما حدث. الشعب الفرنسي يحتاج الي معرفة الحقيقة لأنه من يمتلك منتخب فرنسا وليس أي شخص اخر.". ورغم السقوط الأخير إلا أن تقييم دومينيك لفترة توليه تدريب فرنسا ظلت ايجابية. وقال "أتمني حظا سعيدا لخليفتي ولمنتخب فرنسا." وأضاف "أنا أول مشجع جديد لفرنسا. أمضيت ستة أعوام استثنائية سواء الأوقات الجيدة أو السيئة. أتمني حقا النجاح للمنتخب الفرنسي فقد كان شرفا لي (تدريبه)."