كشف خطاب يلقيه مدير عام مجموعة "بريتش بتروليوم" توني هاورد خلال ساعات في اول جلسة استماع له امام الكونجرس الامريكي ان سلسلة إخفاقات "غير مسبوقة" تقف خلف كارثة البقعة النفطية الآخذة في الانتشار قبالة السواحل الامريكية. وجاء في الخطاب "ان ما جري حادث معقد سببته مجموعة إخفاقات غير مسبوقة والكثير من الشركات ضالعة فيه، بينها بي بي، ومن المبكر جدا تحديد السبب". واشار الخطاب الي ان تحقيقا داخليا اجرته بي بي تركز علي إخفاقات سبعة أنظمة حاسمة في مجال السلامة، "كان ينبغي ان تمنع وقوع الحادث. وتشمل الأنظمة صب الخرسانة في الآبار النفطية، واختبارات الضغط الرامية الي التحقق من ان الآبار مغلقة، وصيانة صمامات الامان. وكان أعضاء في الكونجرس قد اتهموا الشركة البريطانية بإهمال شروط الأمن والسلامة علي متن منصتها توفيرا للمال. وانتزع الرئيس الأمريكي باراك أوباما موافقة مسئولي الشركة الذين دعاهم الي البيت الابيض، علي تخصيص 02 مليار دولار لتعويض ضحايا البقعة النفطية. وفي لندن قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بي بي "تحتاج الي ضمانات" بشأن ما ينتظر منها في الولاياتالمتحدة، مشددا علي ان "المهم هو ان لا يصبح ذلك مشكلة بين الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة. ان الرئيس أوباما لا يريد ذلك، وانا لا أريد ذلك". من ناحية أخري وصفت وسائل اعلام أمريكية تعامل أوباما مع الأزمة النفطية بأنه "عقيم" معتبرة انه ينم عن "قيادة مثيرة للشفقة".