مصطفى بلال قطار الأمة المصرية علي وشك الانحراف عن مساره الطبيعي!! »العراك« عن أشده بين ركاب القطار.. الصوت العالي وصل الي أقصاه.. اقترب الركاب علي الاشتباك بالأيدي والأرجل بل »وتقطيع الهدوم«!!. الأمر سار مؤسفا، والشكل العام للمصريين أصبح مخزيا للدرجة السفلي!!. مشاعر الغضب تتنامي بين اطياف الشعب ثانية بعد الأخري، وليس يوما بعد يوم. وطالما انتشر دعم الغضب، فإن القادم من سييء الي اسوأ!! وانني احذر حبا في الوطن من محاولات البعض »تفخيخ« عربات القطار.. وهنا لن ينفع الندم.. ولن يفيد تقصير من يدعون الوطنية، وحب مصر.. النار المشتعلة سوف تلتهم الركاب قبل حديد القضبان والفولاذ المصنوع منه القطار.. وفي الختام لن يتبقي سوي الرماد الأسود!!. المشكلة »الأم« أو الكارثية لا تنحصر في ركاب القطار فقط، لكنها اشتعلت داخل عربة القيادة بالجرار الرئيسي للقطار.. الصراع يحتدم حول من يتولي شرف الامساك بعجلة القيادة، ومن يطمع في الاستحواذ علي العجلة والانفراد بتحديد خط سير القطار والذي يتفق مع هواه. احذر.. احذر.. احذر ان الانا ستقودنا الي مخاطر، وصدام قد يتحول بين ساعة واخري الي بحور من الدماء!!. انقذ الله مصر من هوي الانفس الضعيفة.