شاب يسأل: »مين اللي هرب الأمريكان؟«.. وعمرو موسي يرد: »العفريت«

المرشح للرئاسة من دمياط: الرئيس المنتخب يمارس گامل سلطاته علي الجيش باعتباره جزءا من إدارته

شهدت جولة عمرو موسي المرشح للرئاسة في دمياط عدة مفارقات ففي بداية المؤتمر الجماهيري الذي عقد مساء أمس الأول في قري كفور الغاب بدمياط، حدث ارتباك بسيط بسبب أحد الشباب الذي أصر علي الصعود للمنصة للحديث مع موسي، وحاول أحد منظمي المؤتمر منعه إلا أن المرشح الرئاسي أصر أن يترك منظمو المؤتمر الشاب ليستمع إليه، ودعاه موسي للجلوس علي الكرسي المجاور له علي المنصة حتي الانتهاء من كلمته ليستمع إلي مشكلته، ولاقي تصرف المرشح الرئاسي تصفيقا حادا من الحضور، وقام أحد الحاضرين ليذكر بموقف حراسة الرئيس السابق التي قتلت أحد المواطنين بسبب تصرف مثل هذا بمحافظة بورسعيد،
وقال:
"هو ده الريس اللي البلد عايزاه.. ريس يحس بينا"، فرد عليه موسي: "هكذا يكون الحاكم إذا أراد أن يحكم شعبا في عظمة الشعب المصري".
موقف آخر حدث في نفس المؤتمر حيث سأل أحد الشباب عمرو موسي قائلا: "مين اللي خرج الأمريكان المتهمين في قضية التمويل الأجنبي ومن وراء ذلك؟"..ورد عليه المرشح للرئاسة ضاحكاً : "العفريت"، وضحك جميع الحضور.
حضر مؤتمر موسي أعداد من حزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية ورحب موسي بهم في المؤتمر وصافح العديد من الحضور قبل صعوده للمنصة، وقد واصل موسي جولاته بدمياط بالمرور علي قري البستان والحرانية والابراهيمية القبلية والمحمدية وكفور الغاب والوسطانية، بمراكز فارسكور والزرقا وكفر سعد ودمياط الجديدة، وتنوعت مراسم استقباله فتارة بالمزمار والطبل البلدي وأخري بالبروجي ورقص الخيل والزغاريد، وكان الهتاف السائد "أحلف بسماها وترابها موسي هو اللي هيكسبها"، "وجاي وتاعب نفسك ليه ده انت الباشا وإنت البيه"، "والشعب يريد عمرو موسي رئيس".
وأكد موسي لأهالي المحافظة أنه لا ينظر إلي موقع الرئيس كمنصب إنما كموقع لقيادة أمة في أزمة، ولدينا تحد كبير لأن هذا الشعب سيكون مائة مليون خلال سنوات قليلة قادمة وعليه أن يختار من يقدر علي قيادة السفينة، وحول التعليم قال موسي أعلم مشاكله جيداً وأولها عدم وجود جامعة بدمياط وهناك عدد قليل من الكليات ولكنها متفرقة في جميع أنحاء المحافظة وتم الحصول علي موافقة من وزارة التعليم العالي علي إنشاء جامعة لتضم جميع الكليات ولكن لم يتم إلا بناء السور وذلك منذ سنوات.
وأعرب موسي عن ثقته الكبيرة في تسليم المجلس العسكري للسلطة كاملة للرئيس المنتخب بنهاية يونيو القادم، موضحا أنه اعتبارا من تلك اللحظة سيمارس الرئيس المنتخب كامل سلطاته علي الجيش باعتباره جزءا من إدارته كما هو متبع في الدول الأخري مع الوضع في الاعتبار أن كون الرئيس مدنيا فإن له الحق في ترك جزء من القرارات العسكرية تحت إمرة الجيش باعتبارها مسألة فنية وتكتيكية بحتة مسئول عنها الجيش وتتبعه.
كما طالب موسي باستكمال انشاء جامعة الأزهر بدمياط الجديدة وإنهاء المشاكل بجهاز التعمير بدمياط الجديدة حيث أنها وصلت الي مظاهرات شعبية لاسترداد أرض الجامعة من الجهاز الذي قرر إنشاء مساكن شعبية كما علمنا من الصحف ووسائل الإعلام وأيضاً لا يوجد معهد لتدريب الكوادر من أبناء دمياط بشركات البترول والغاز والكهرباء.