سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موسي في لقائه مع السياحيين: حادث الشرقية مدبر.. وهناك دوائر تريد كسر حملتي الانتخابية أنا مع الخروج الآمن لمصر.. وسأعيد تقييم المرحلة الانتقالية ولا أحد فوق القانون
أكد عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ان ما تعرض له في مركز »ههيا« بالشرقية لم يكن من قبيل الصدفة لكنها كانت مدبرة وقال ان هناك بعض الدوائر تحاول كسر حملتي الانتخابية بأي طريقة مؤكدا أن هناك مناوشات كثيرة طوال الفترة الماضية وتصاعدت حتي وصلت الي ذروتها في الشرقية ، عندما حاول احد المواطنين استفزازي بسؤال عن علاقتي بالراحل اشرف مروان ووصف مروان بكلمة جاسوس وحاول عدد آخر التهكم بشكل لا يليق ورفع لافتات مسيئة وتحمل سبا وقذفا في حقي .. وكان من الطبيعي ان اتقبل هذه الهتافات ، لانني مؤمن بان الرئيس القادم لن يحصل علي أكثر من 25٪ وانه انتهي زمن ال99٪ لكن غالبية الحضور اعترضوا وحاولوا الاشتباك مع هؤلاء القلة.. وقال موسي ان اعلان موعد انتخابات الرئاسة يومي 32 و42 مايو المقبل بداية الطريق الصحيح لتقليل المرحلة الانتقالية لاستعادة توازن البلاد وعودة الاستقرار الي الشارع . جاء ذلك في المؤتمر الذي عقده اتحاد الغرف السياحية برئاسة الهامي الزيات وحضره عدد كبير من قيادات السياحة وقال موسي ان الشرطة يجب ان تعود لخدمة الشعب واستعادة الأمن المفقود ، موضحا انها ظلت لعقود طويلة تحمي النظام ولا تحمي المصريين ودخلت في اختصاصات ليست اختصاصاتها بالمرة شملت كل مناحي الحياة وبعدت عن مهامها الرئيسية. واضاف ان العلاقة مع الولاياتالمتحدةالامريكية يجب أن تكون صحية وايجابية وتتم بالندية كدولة تتعامل مع دولة اخري ومصلحة مقابل مصلحة ، فهناك موضوعات كثيرة تتطلب ان نتحدث معها بجدية ومنها الصراع في منطقة الشرق الاوسط والعلاقة مع الفلسطينيين ، موضحا ان هذه العلاقات تدهورت بشكل كبير في السنوات الخمس الاخيرة بعد ان تدخلت في الكثير من الشئون المصرية ومنها تعديل بعض القوانين التي تتعارض مع مصالحنا، ومن هنا فاننا نبحث عن علاقة موضوعية ، ويجب ان يعلم الرئيس القادم انه انتهي عصر الانفراد بالقرار وهناك مؤسسات يجب العودة اليها قبل المضي في اي قرار. واشار الي انه كان من اوائل المطالبين باجراء حوار مباشر مع ايران منذ التسعينيات وهو وزير للخارجية ، الا ان الخلاف بين مؤسسة الرئاسة والخارجية حالت دون اتمام هذا الحوار اوضح ان هناك مشكلات اخري تتعلق بالمد الشيعي والمخاطر التي يتعرض لها الخليجيون ولكن بمنطق المصلحة المشتركة يجب ان تحل كل هذه الخلافات. قال انني مع الخروج الآمن لمصر ، واعلم ان هناك اخطاء من المجلس العسكري وفي حالة فوزي في الانتخابات سيتم تقييم هذه المرحلة ومحاسبة اي تجاوز للقانون ولا يوجد احد سواء مدنيا أو عسكريا له حصانة امام القانون ، موضحة ان نقطة انطلاق عجلة الاقتصاد هي استعادة المسثثمرين والاستثمارات الي الاسواق المصرية. اضاف انه لا يمكن ان تسير البلاد علي ما كانت عليه من رشوة وفساد فهو ليس سحابة تسير فوق رؤسنا ولكنه قوانين تعطي رخصا للمسؤلين بالسماح والمنح، فالهدر الذي حدث بسبب الفساد والرشوة كان من الممكن ان يسد ابوابا كثيرة، فالاهم للرئيس القادم هو الضرب بالقوة علي بؤر الفساد، مشيرا الي العلاقات المصرية العربية يمكن ان تعود الي طبيعتها في وقت قصير لان هناك استعدادا عربيا لذلك. اكد موسي ان دور السياحة مهم جدا لاعادة البناء لإسهاماتها في الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل مشيرا الي ان احد الاولويات لاي مسئول ان يدعم صناعة السياحة لما لها من دور مهم من الناحية الثقافية ، كما ان النظام السابق لم يستغل هذه الصناعة بما يكفي فلو قارنا بين مصر وايطاليا فلن تكون في صالحنا. قال اننا في مرحلة اعادة بناء مصر ولابد ان يكون للسياحة دور كبير . ومن ناحية اخري وصف عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إعلان اللجنة القضائية العليا لجداول الإنتخابات الرئاسية ووضع الخريطة الكاملة للانتخابات وبدء اجتماع مجلسي الشعب والشوري لوضع ضوابط وقواعد الجمعية التأسيسية للدستور غداً - بأنه أمر مطمئن وإيجابي للغاية وينهي حالة الضبابية وغموض مستقبل ومسار التحول الديمقراطي منذ سقوط النظام السابق..وقال موسي: "الآن فقط اصبح الشعب يتنظر يوم 21 يونيو حيث أنه لحظة فارقة في تاريخ الجمهورية المصرية الثانية ، لمعرفة الرئيس الذي سيكون وقتها قد إختاره لرئاسة البلاد"..جاء تصريح موسي في بداية جولته التي قام بها أمس لمسقط رأسه بمحافظة القليوبية وقد استقبله الأهالي عند مدخل قها بترحاب بالغ واطلاق الأعيرة النارية .