وزىر الخارجىة الاىرانى على أكبر صالحى ىلقى كلمة أمام مؤتمر لنزع السلاح برعاىة الأممالمتحدة فى جنىف أعلنت ايران امس ان هناك طريقتين للتعامل مع "برنامجها النووي السلمي" اما الحوار او المواجهة مشيرة الي انها تفضل التعاون.واتهم وزير خارجية ايران علي أكبر صالحي في كلمة ألقاها أمام مؤتمر لنزع السلاح ترعاه الاممالمتحدة الغرب بالكيل بمكيالين لدعمه اسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لم توقع علي معاهدة حظر انتشار الاسلحة النووية. وأضاف ان "ايران واثقة من الطبيعة السلمية لبرنامجها وتمسكت دوما بخيار الحوار. في غضون ذلك, شن مسئولون إسرائيليون هجوماً حاداً علي روسيا في أعقاب تحذير موسكو إلي تل أبيب من توجيه ضربة عسكرية إلي إيران. جاء ذلك في الوقت الذي وصل فيه وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك إلي واشنطن لاجراء مباحثات مع المسئولين الأمريكيين بشأن خطة ضرب طهران. وقالت مصادر في وزارة الخارجية إن "من يدعم طغاة مثل معمر القذافي وبشار الأسد ولا يتحفظ من جرائم إنسانية ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، فإنه ليست لديه صلاحية أخلاقية ليعظ إسرائيل." كما ذكرراديو إسرائيل نقلاً عن مصدر مخابراتي أمريكي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك نقلا عدة رسائل إلي الإدارة الأمريكية مؤخراً تؤكد أن إسرائيل لن تحذرها أو تبلغها سلفاً بقرارها مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية "من منطلق الرغبة في عدم تحميل واشنطن أي قسط من المسئولية عن مثل هذا القرار." وكان نتنياهو قد ذكر في وقت سابق أن الملف الإيراني سيكون الموضوع الرئيسي علي جدول أعمال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي. وفي مقابلة تليفزيونية, اعلن نتنياهو انه ينبغي علي القادة الاسرائيليين ان يضمنوا "اسس وجود" وليس فقط "امن" اسرائيل. علي صعيد اخر ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن بريطانيا تعكف علي وضع خطة حرب مع إيران لاعتقاد مسئولين بريطانيين أن بلادهم "ستنجر" إلي نزاع جديد مع الجمهورية الإسلامية. واوضحت التقارير ان الخطة تتضمن إرسال المئات من الجنود وغواصة نووية إلي منطقة الخليج. ويعتقد المسئولون في لندن أن اندلاع الحرب مجرد مسألة وقت وخلال فترة تتراوح ما بين 18 إلي 24 شهراً، وأن وقوعها لا مفر منه طالما يتمسك النظام الإيراني بمواصلة طموحه النووي.واوضح التقرير إن بريطانيا ستعمل أولاً علي إرسال كتيبة مشاة إلي دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا يفصل بينها والجمهورية الإسلامية سوي مضيق هرمز، كما أنها علي استعداد لإرسال المزيد من الجنود إلي المنطقة، حيث حشدت سبع سفن حربية، من بينها المدمرة الحديثة "اتش ام اس ديرنج"، التي وصلت الخليج في ينايرالماضي، للانضمام إلي الفرقاطة "هتش ام اس أرجيل."كما تفيد تقارير بوجود غواصة نووية بالفعل في المنطقة، وبموجب خطة الحرب، قد يتم نشر غواصة نووية ثانية مزودة بصواريخ توماهوك. من جهة اخري, نددت منظمة العفو الدولية بتصاعد اعمال القمع في ايران منذ عام خاصة قبل الانتخابات التشريعية المقررة بعد غد.