ىاسر قطامش حدثنا مصدر مسئول/ من شرطة الإنتربول .. قال يسرنا الإعلان عن بشري سارة/ لكل من أعصابهم منهارة/ حيث عثرنا في مخبأ بقصر الدوبارة/علي اللهو الخفي/ وهو يأكل اليوسفي/ ومعه كنتاكي وجبنة كيري/ ويلبس جاكتة علي صديري/ وتسمَّي هذا السفيه/ باسم ناشط للتمويه/ وبعد تحليل الD.N.A / وجدت جميع الأدلة فيه/ فعلي قميصه (اللموني)/ آثار من دماء القصر العيني/ وعلي حزام البنطلون/ بصمات مسرح البالون/ وتوجد بجسمه بقع سود/ من خربشة أظافر محمد محمود/ وتبين أن عنده هفَّه / واسمه الحقيقي أبو شفَّه/ وموطنه الأصلي غير معلوم الهوية/ ومن المرجح أنه من منطقة عشوائية/ وكان في طفولته مشرداً معذبا/ ولم يعرف أما أو أبا/ فكان يجمع أعقاب السجائر السوبر/ ليبيعها وينام تحت كوبري أكتوبر /وذات يوم رأته كونداليزا رايس / فقالت oh very nice) /) وعملت أزعرينا/ وهددت بقطع المعونّة/ وشنت علي مصر حملة/ حتي يتبناه أمن الدولة / وتبين أن الناشط أبو شفه/ معه طاقية الإخفا/ ولذا فهو شديد الخطورة/ ويمشي في المناطق المهجورة والمعمورة/ دون أن يراه الناس/ ليوسوس لهم كالوسواس الخناس/ ويضع لهم الأساليب والخطط/ للتجمهر والتخريب واللبط/ ويوزع عليهم السندوتشات/ من فلوس المعونات/ ويظهر الحق في صورة باطل/ حتي يختلط الحابل بالنابل/ ولم تفصح المصادر السرية/ كيف حصل علي هذه الطاقية ؟/ وبعد بحث ليس بهين/ اتضح لنا وتبين / أنه اخترق إيميل (ياهو)/ الخاص بمستر نتنياهو/ وحصل علي التركيبة الكيميائية/ لهذه الطاقية السحرية / أما المقر المختار لهذا المجرم/ فهو مخبأ خلف عمرمكرم/ واتضح أن شعره مثل فروة الخروف/ وملامح وجهه تشبه الحلوف/ ويهوي تدخين قنابل المولوتوف / كما يهوي أيضا هذا الواطي/ قزقزة ومضغ الرصاص المطاطي/ وقد اعتاد (منه لله)/ أن يندس دون أن نراه/ تارة بين المتظاهرين/ وأخري بين المعتصمين والثائرين/ ويتصيد أي غلطة/ ليوقع بينهم وبين الجيش والشرطة/ وعلي طريقة فيلم (طاقية الإخفا) الجميل/ يقول لهم (العلبه دي فيها فيل)/ وللأسف بعد القبض علي (أبو شفه)/ ومصادرة طاقية الإخفا/ تمهيداً لمحاكمته علي ألاعيبه/ قام أعوانه بتهريبه/ ولذا لزم التنويه/ والإشارة والتنبيه/ وإليكم نشرة/ بمواصفات هذا الحشرة/ حتي تتعرفوا علي أوصافه/ التي لا توجد في أي أحد خلافه/ إنه مسخ قد مسخوه/ ومن خلاصة نظام مبارك استنسخوه/ فهو طويل مثل نظيف/ وذو دهاء كالشريف/ أعصابه مثل حديد عز/ قوية ولا تهتز / وفيه ألاطة إبراهيم سليمان / وعنجهية ماما سوزان/ ويشبه كونداليزا في الصفاقة / ويؤمن مثلها بالفوضي الخلاقة/ كما أن هذا الرعديد الجبان/ له كرش في حجم قبة البرلمان / ويتغذي علي الفتنة الطائفية/ وأصدقاؤه هم العواطلية والبلطجية/ فعلي من يعثر عليه/ أن يقيد يديه/ ويعلقه من رجليه/ ثم يولع بالنار فيه/ لترتاح مصر من بلاويه .