وسط حالة من الفرحة العارمة غمرت أسرته واقاربه وانصاره.. تم أمس الافراج عن محمد أحمد شوقي الاسلامبولي شقيق خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس الأسبق محمد أنور السادات بعد 52 سنة وراء القضبان وذلك بعد قرار محكمة القضاء العسكري بالافراج عنه نظرا لسوء حالته الصحية وذلك علي ذمة قضية العائدين من أفغانستان والمحكوم عليه فيها بالاعدام وقضية العائدين من البانيا والمحكومة عليه فيها بالسجن 51 عاما وكلا الحكمان صدر غيابيا. في تمام الساعة السادسة مساء خرج محمد شوقي الاسلامبولي من مقر مبني مديرية أمن القاهرة بباب الخلق بعد انهاء إجراءات الافراج حيث استقبله ولداه والعشرات من اقاربه وأنصاره بالدموع والاحضان فيما كست الفرحة والابتسامة وجه الاسلامبولي بعد استنشاقه نسيم الحرية وشعوره بالنصر.. وصرح الاسلامبولي للأخبار: »أنا مسرور جدا برجوعي إلي مصر بعد مرور أكثر من عقدين من الغربة والترحال بين العديد من الدول وان النصر من الله« وقال الاسلامبولي انه يطلب من المجلس العسكري ومجلس الشعب التدخل للافراج عن باقي المعتقلين السياسيين الذين سجنوا علي يد النظام الفاسد وعددهم 84 معتقلا بسجن العقرب.. وردا علي سؤال عن سبب عودته إلي مصر قال ان السبب الرئيسي لرجوعه هو ثورة 52 يناير وتطبيق العدل والمساواة ونصرة المظلوم، وأنهي الاسلامبولي حديثه بانه متفائل للأيام القادمة التي سوف تشهدها مصر.. واستقل بعد ذلك محمد الاسلامبولي سيارة نجله متوجها إلي منزل العائلة.