عمرو موسى خلال لقائه بالوفد الفلسطينى أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن القضية الفلسطينية تمر حالياً في مرحلة من أدق مراحلها ولكنها لا تزال تحمل نفس التأييد علي الصعيدين العربي والدولي ، مشيرا الي أن ما حصلت عليه من مكاسب لم يكن خصماً من رصيد تأييد القضية بل من جراء الأوضاع العربية والاقليمية غير المستقرة ، واشار الي أن التأييد الدولي لن يتفعل في القضية الفلسطينية إلا في إطار زخم عربي وبالأخص مصري ، وقال: "لذا أؤمن بأهمية عودة الزخم المصري في ضوء أن الوضع السياسي في المنطقة يقع علي رأس أولويات مصر" ، وطالب المرشح المحتمل بإنهاء الخلاف الفلسطيني ، وشدد علي أهمية وجود زخم سياسي من جانب دول الربيع العربي لمساندة القضية الفلسطينية وخاصة مصر.. جاء ذلك خلال استقبال موسي أمس لوفد المؤتمر الوطني الشعبي الفلسطيني للقدس والذي يضم مفتي فلسطين وممثل رفيع المستوي من الكنيسة الفلسطينية وآخرين ، بمقر حملته الانتخابية بالدقي ، تعقيباً علي ما قاله محمد مغربية رئيس الوفد ذ أثناء اللقاء - من أنهم يشعرون كفلسطينيين بأن القضية مهيضة الجناح بدون مصر ونتطلع لدور مصر العربي والإقليمي علي أيديكم.