د. الكتاتنى خلال استقباله د. زويل وحضر اللقاء د. السقا والمستشار الخضيرى د. الكتاتني: تطويرالتعليم علي رأس اولويات المجلس أكد العالم المصري الدكتور أحمد زويل ان مصر في حاجة إلي وضع رؤية جديدة تشترك فيها الشرطة والجيش والشعب المصري لتحقيق الاستقرار والأمن الداخلي واصفاً اعادة هيكلة جهاز الشرطة والذي طالب به بعض القوي السياسية والشعب المصري بأنه مسألة مطاطية تحتاج لكثير من الجهد. وأشار د. زويل خلال زيارته أمس لبرلمان الثورة ولقائه مع الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب وقيامه عقب ذلك بجولة في البرلمان تفقد خلالها قاعات البرلمان ومتحفه اصطحبه خلالها المستشاران محمود السقا ومحمود الخضيري إلي أن الحل الانسب في هذه المرحلة هو العمل للقضاء علي حالة الانفلات الأمني من خلال اشتراك الجميع من أبناء الشعب المصري في العمل لتحقيق الأمن في ظل المظاهر المؤسفة لحرق بعض الأماكن وتدهور وضع السياسة وهو ما يؤثر سلباً علي الوضع الاقتصادي للبلاد. وشدد الدكتور أحمد زويل في تصريحاته للمحررين البرلمانيين بالمجلس امس علي ضرورة إحترام القانون وأهمية وجود برلمان منتخب وضرورة إحترامه لانه صاحب الشرعية الحقيقية سواء كان يعجب فئة معينة أو لايعجبها. وأكد د. زويل ضرورة إعطاء المدة الكافية لاي مجلس شعب منتخب انتخابا حقيقيا دون تزوير حتي يتمكن من اداء وظائفه دون قيود أو تحت أي تأثير لتحقيق العدل الاجتماعي ومطالب ثورة 52 يناير لاداء مهامه التشريعية. وأعرب العالم المصري عن سعادته قائلاًِ لأول مرة أري برلمانا ممثلا لإعداد كبيرة من مختلف الاحزاب مؤكداً أن الشعب المصري سيشاهد حراكاً سياسياً حقيقيا وأنه ربما سيضايق ذلك بعضا من المصريين في هذه الفترة ولكن من المؤكد أن مصلحة مصر ستتحقق علي يد هذا البرلمان. وحول موقفه من الانتخابات الرئاسية ومدي ترشحه لها رد العالم المصري علي هذا السؤال قائلاً لا أريد الحديث عن هذه المسألة والاهم بالنسبة لي هو ان تتحقق النهضة العلمية لمصر. وحول الجدول الزمني بشأن تسليم السلطة قال د. زويل إن المرحلة الانتقالية قاربت علي الانتهاء ولابد من وضوح الرؤية بشأن الجداول الزمنية الخاصة بهذه العملية من حيث بدايتها ونهايتها مؤكداً أنه لا توجد عصا سحرية لحل المشكلات بمصر وقال إن ما شهدته بمصر خطوات مهمة وجادة من حيث انتخابات البرلمان مشدداً انه لابد من مواصلة مثل هذه الخطوات لتحقيق الاستقرار لمصر. وحول حصول الإخوان المسلمين علي الاغلبية في البرلمان.. قال د. زويل في تصريحاته للمصريين البرلمانيين بالمجلس ان غالبية المصريين مسلمون رافضاً تسمية الإخوان والسلفيين فقط بمسلمين لأن الغالبية من ابناء الشعب المصري مسلمون وقال »لم يتم استيراد نواب من الخارج بل هم يعبرون عن خريطة الشعب المصري بوجود اغلبية من المسلمين فيه.. وقال »لا خوف علي الاطلاق من وجود تيار اسلامي غالب مادام هناك دستور ونزاهة في الانتخابات. ومن جانبه أكد د. محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب ترحيبه بالافكار المطروحة مشدداً علي أهمية البحث العلمي مؤكداً أن الأمم تقاس بعلمائها وتطوير التعليم مطلب اساسي للشعب المصري ومجلس الشعب يضعه علي أول مهامه للنهوض بالامة.