للمر ة الثانية خلال أسبوع أعلنت الادارة العامة للهجرة بمملكة البحرين عن ترحيل ستة " نشطاء" اخرين من ذوي الجنسية الامريكية من البلاد بعد أن تقدموا بمطالب للحصول علي تأشيرات سياحية بناء علي معلومات كاذبة. وقالت إدارة الهجرة في بيان لها إن هؤلاء النشطاء هم : كيت رفائيل بيندر وكريستين رازوويسكي وبتريسيا ويلاند ومايكل انثوني لوبيرسيو وبراين ديفيد تريل وليندا سارتور، قد وصلوا البحرين خلال الاسبوع الماضي وقد حصلوا علي تأشيرات سياحية لدي وصولهم الي مطار البحرين الدولي انهم انتهكوا الاسباب التي حصلوا من أجلها علي التأشيرات وشاركوا في مظاهرات غير قانونية. وقد تم اخذ افادتهم في الشرطة حيث وافقوا علي مغادرة البلاد دون اتخاذ اي اجراءات قانونية اخري ضدهم . وجاء ترحيل النشطاء الستة عشية تظاهرات عمت مناطق مختلفة من أرجاء البحرين، في ذكري مرور عام علي احتجاجات 14 فبراير، التي قامت بها المعارضة الشيعية، مع جمعيات سياسية أخري. كما جاءت هذه الخطوة في ظل تصعيد ملحوظ من جانب كبار المسئولين البحرينيين، تجاه هذه الاحتجاجات، فقد كان العاهل البحريني قد اتهم صراحة أطرافا ايرانية بالوقوف وراءها، فيما وصف المشير الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين ، حركة الاحتجاجات بأنها محاولة انقلابية مدعومة من اطراف خارجية لم يسمها، إلا أنه اتهم 23 منظمة من منظمات حقوق الإنسان أغلبها أمريكية- حسب قوله- بتأجيج هذه الاحتجاجات. فيما سربت في العاصمة المنامة أنباء تفيد عن تحرك نيابي يهدف إلي إغلاق القاعدة الأمريكية البحرية في البحرين، وهي مقر الأسطول الخامس الأمريكي.