اكد »ادمن« الصفحة الرسمية للمجلس الاعلي للقوات المسلحة ان الجامعة الأمريكية إحدي الأدوات المستخدمة من الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية لإسقاط مصر وذلك خلال الترويج للعصيان المدني والدعوة له وتنفيذه من خلال ايد وسواعد مصرية..وكشفت الصفحة ان من يقوم بتنفيذ المخطط هم جزء من أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون في الجامعة وحددت اسماء اثنين من العاملين بهيئة تدريس الجامعة وهما الدكتورة رباب المهدي والدكتور سامح نجيب اللذان ينظمان العصيان المدني والمسئولان عنه وذكرت الصفحة انهما بدآ في عملية حشد ممنهجة ومدروسة لمجموعة مختارة من الطلبة عددهم (04) طالبا حتي يقوموا بتنفيذ مخططهم الذي يهدف الي هدم مصر.. وذلك من خلال مجموعة من الاجراءات المخطط لها وتبدأ بزيادة الإحتقان لدي الطلبة ضد العسكر كما يقولون والترويج لحملة كاذبون بالجامعة الأمريكية واختيار بعض الشخصيات العامة المعروفة مثل علاء عبدالفتاح وشقيقة خالد سعيد لإقناع الطلبة من خلال ندوة بالجامعة. ويقوم هؤلاء المختارون بالتوعية والدعوة والحشد للعصيان المدني. ومن ثم عمل سلاسل بشرية عند أبواب الجامعة لطلاب يحملون لافتات كبيرة مكتوبا عليها العصيان المدني. والبحث عن الطرق والوسائل لإقناع وشحن الطلبة بالجامعة. واخيرا عمل جروب علي موقع التواصل الاجتماعي Facebook لإستخدامه في عملية الحشد وإرسال رسائل S.M.S للتوعية بالعصيان المدني. واوضح »ادمن« صفحة المجلس العسكري خطة الجامعة المقترحة وحدد فيها تواريخ هذا المخطط بحيث يبدأ يوم 11 فبراير الحالي بالإضراب في الجامعة . وفي يوم 13 فبراير يستمرالإضراب حتي الوصول لعدد 0002 طالب ويوم 15فبراير يبدأ دخول الأساتذة في الإعتصام ويكون مفتوح.. ثم في يوم 71 فبراير يشارك العمال الاساتذة في الإعتصام المفتوح . وبعد ذلك بأربعة ايام وتحديدا يوم (21) فبراير يصل عدد الطلاب المشاركين في الاضراب (3500) طالب من الجامعة الأمريكية.. وفي يوم (22) فبراير يتم تنظيم يوم الطالب علي كوبري عباس ودعوة كل جامعات مصر للمشاركة في هذا اليوم.. ووجهت الصفحة تحذيرا جاء فيه إن حرية الرأي والتظاهر والاعتراض مكفولة للجميع عندما تكون في إطار الصالح العام ودون ضرر ودون أهداف غير مرئية وأغراض باتت لا تخفي علي أحد واضاف ان الجامعة الأمريكية وإن كانت إدارتها أمريكية فإنها مصرية وعلي أرض مصرية يدرس فيها شباب مصري تربي وترعرع علي هذه الأرض الطاهرة ولن يقبلوا بالغدر أبداً لوطنهم مهما كانت الدوافع، وسيكونون حصنا منيعا ضد إلحاق الأذي بمصر. ووجه »ادمن« الصفحة مجموعة من التساؤلات هي هل الجامعة الأمريكية في مصر إحدي أدوات الإدارة الأمريكية وأجهزتها الأمنية المختلفة للعمل داخل مصر؟.. وهل لها دور في هذا المسلسل الذي يهدف إلي إسقاط مصر واحتلالها عام 2015 كما تردد علي جميع وسائل الإعلام المختلفة.. وشدد علي أن العلاقات الإستراتيجية مع مصر الثورة لن تكون إلا في إطار المصالح المتبادلة وليست لطرف دون الآخر ، ومصر لن تُبتز أو تُذل ، فمن يريد صداقتنا طبقاً لأعرافنا وتقاليدنا فأهلاً به ، ومن لا يريدها فطبقاً لأخلاقنا أيضاً أهلاً به .. أما الأذرع الخفية فقد بدأت تتساقط ونحن كفيلون بها والنهاية باتت قريبة .وإن غداً لناظره قريب.