توصلت مباحث بورسعيد إلي تحديد شخصية 03 من عناصر الشغب التي شاركت في أحداث أستاد بورسعيد وأسفرت عن سقوط 07 من الضحايا و452 من المصابين. وأكد اللواء سامح رضوان مدير أمن بورسعيد ان عمليات تحريات واسعة وغير مسبوقة تجري الآن بواسطة رجال المباحث لتحديد جميع العناصر التي شاركت في هذه الأحداث بالاستناد إلي أدلة دامغة بشرائط فيديو مسجلة عبر كاميرات المحمول وكاميرات عادية والاستماع لأقوال العشرات من شهود الاثبات الذين كانوا داخل الاستاد وقت وقوع الاحداث. اضاف انه من بين الشخصيات التي تم تحديدها وجميعهم مسجلون متهمان تم القبض عليهما وهما محمد البدري والسيد خلف وأمرت النيابة بحبسهما 51 يوما بعد اعترافهما بالمشاركة في الأحداث. أوضح مدير الأمن استعانة رجال المباحث بالاشرطة المسجلة التي عرضتها احدي الفضائيات أول أمس وأحدثت تحولا نوعيا في مسار التحقيقات وتحدد المزيد من العناصر المشتبه فيها وذلك بعد تحديد الشخصيات التي تم تصويرها في أرض الملعب. وأشار إلي ان التحقيقات التي أجريت باشراف العميد كمال تلاوي مدير المباحث مع 45 من المحبوسين بقرار من النيابة أشارت إلي عدد آخر من المشتبه فيهم وسيتم القبض عليهم. كما كشفت التحقيقات عن عدم مشاركة بعض الصبية المحبوسين في الأحداث وعدم تواجدهم بالملعب وقت الأحداث وسيتم تقديم تحريات المباحث في هذا الشأن للنيابة وحول المعلومات التي ذكرها المتهم الأول السيد الدنف والذي قبضت عليه الجماهير وتضمنت اتهام ثلاثة من رموز الحزب الوطني المنحل بالمشاركة في الأحداث قال مدير الأمن ان المتهم نفي ما ذكره أمام النيابة لتصبح معلوماته حتي الآن كلاما مرسلا لا يوجد دليل علي صحتها. ودعا مدير الأمن كل من يملك شهادة أو دليلا ماديا يشير إلي العناصر المشاركة في أحداث ستاد بورسعيد التقدم فورا بالمساعدة إلي رجال المباحث في تحديد المتهمين وإلقاء القبض عليهم.