المرشد العام للإخوان في مقابلة مع »رويترز«:

نفضل نظاما يجمع بين الرئاسي والبرلماني

محمد بديع أكد د. محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين ان الجماعة لن تحدد من ستؤيده بين مرشحي رئاسة الجمهورية سوي بعد انتهاء فترة الترشح.. مشددا علي ان الجماعة لن ترشح احد اعضائها او اي مرشح اسلامي آخر.
واوضح بديع في تصريحات لوكالة رويترز ان الاخوان المسلمين تفضل نظاما سياسيا يجمع بين الرئاسي والبرلماني موضحا ان إعداد ضوابط للرئيس القادم اهم من الرئيس نفسه.. ولذا يتمني ان يكون الدستور قد تم اعداده خلال هذه الفترة ولو علي التوازي مع فتح باب الترشيح حتي يحدد سلطات الرئيس ويضمن عدم تداخل السلطات كما حدث من قبل.. الرئيس كان كل شيء والشعب لا شيء.
وقال المرشد العام للاخوان المسلمين: وضعنا همنا كله في البداية لاسقاط نظام فاسد وهدم اشخاصه وليس مؤسساته ثم احلال مؤسسة منتخبة لاول مرة في مصر منذ عشرات السنين.
وطالب بديع المجلس العسكري بالوفاء بوعوده للشعب وتغيير الجدول الزمني الذي التزم به مضيفا: قلت لهم بالتحديد: لكم عندنا ثلاثة مواقف.. إن أحسنتم في اخذ قرار أو موقف سنشكركم عليه ونؤيدكم فيه ولكننا لا نعطي توقيعا علي ورقة بيضاء.. مشددا علي ان الجماعة لم تعقد اي صفقات مع المجلس العسكري.
واكد المرشد ان الاخوان المسلمين لن تصطدم بأي قوة من قوي مصر.. وطالب كل مؤسسة بتطهير نفسها من داخلها.
وعن السلفيين قال بديع: اخواننا السلفيون ليسوا تكتلا واحدا هم تجمعات ذات قيادات مختلفة والخلاف حول تفسيرات للفروع اما الاصول فواحدة عند الجميع.. والاختلاف بيننا وبينهم في الآليات والوسائل.. وهم حديثو العهد بالسياسة بعكس الاخوان.. مضيفا ان التنسيق مع السلفيين وباقي الاحزاب مستمر وليس معناه التحالف.