بعد أن اعترف المتهم البلطجي علي محرضيه لارتكاب مجزرة بورسعيد وذكرهم بالاسم.. وتبين أنهم ذيول الحاشية ومن رجال جمال "الوريث" وأعوانه.. الآن يصير إعدامهم جميعاً حكماً عادلاً.. وبتهمة الخيانة العظمي. قد يكون ما حدث خيراً لمصر.. لأن الله سبحانه وتعالي يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير ٌلكم).. فقتلانا من الشباب ابتداء من موقعة الجمل وانتهاء ببورسعيد نحتسبهم عند ربهم في الجنة.. وأن يتكشف لنا المكر السيئ.. فهذا عطاء الله "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".. علينا ألا نضيع الفرصة.. والجزاء من جنس العمل.. والفتنة أشد من القتل. نحن أمام لحظة فارقة جداً في تاريخنا.. تتطلب أن يتم تشكيل محكمة ثورة فوراً لمحاكمة السفاحين الذين خططوا لأحداث بورسعيد والذين قاموا بالتنفيذ.. لا أبالغ إذا قلت أن الإعدام العلني يعد مطلباً شعبياً عادلاً ثورياً شرعياً.. وعلي المجلس العسكري أن يكمل دوره الذي أعلنه وآمن به الشعب وأيده.. ويقوم بهذه المهمة ابتداءً من اتخاذ قرار تشكيل المحكمة الثورية أوتنفيذ أحكامها العلنية.. وإلا سوف يسقط في أكبر خطأ وطني. لقد أكد سكان طرة من الحاشية إنهم أعداء الوطن.. فعلوا ما لم يفعل الكفرة الفجرة.. فبهم يبدأ الانتقام والإعدام.. ونستحضر قول الله سبحانه وتعالي:"ولما آسفونا انتقمنا منهم".