ثورة.. مش ثورة.. لهو خفي.. مش لهو خفي.. دولة طرة.. مش دولة طرة.. بقايا المخلوع.. مش بقايا المخلوع.. بلطجية.. مش بلطجية.. ثوار.. مش ثوار.. مسئولية الأمن.. مش مسئولية الأمن.. العسكر لازم يرحل.. العسكر لازم ما يرحلش.. وفي الآخر خربت مصر.. وخربنا كلنا.. يارب يكون كل من سعي الي تدمير وتركيع مصر مبسوط الآن مما يحدث. لم أكتب من خلال هذه السطور علي خيرة شباب مصر من الذين سقطوا منذ انطلاقة الثورة وحتي مذبحة استاد بورسعيد لأن العديد من الزملاء تناولوا هذا الوضع المرير برؤية كاملة. ولكن سأقول لمن يحكمون مصر حاليا سواء كان المجلس العسكري أو مجلس الوزراء أو اعضاء البرلمان انكم مع الأسف تحولتم الي ضيوف مثل الذين نشاهدهم علي الفضائيات كل يوم وننتقدهم وننتقد كرههم الشديد لمصر. لا استطيع ان اطالب بتسليم السلطة في هذا الوضع الحرج الذي تمر به مصر.. لأنني لا أعرف ماذا يخفي لنا المجهول وهل سيكون افضل أم اسوأ مما نعيشه الآن.. ولكنني اطالب الجميع بإعلاء مصلحة مصر فوق كل اعتبار.. وان يتقوا الله فيما يفعلون لأننا اصبحنا نسير في طريق المجهول.. لا نعرف ماذا سنري بعد ساعات.. ولا نعرف من سيكون عليه الدور ان يدخل في قائمة الشهداء.. ولا نعرف ايضا من هو المسئول عن ضعف الدولة وامنها.. والسؤال الذي يجب ان نصل الي اجابة سريعة وعاجلة له هو من هؤلاء الذين يخربون ويحرقون ويقتلون ويسرقون مصر وشعبها.. ولماذا لا يتم إعدام من يقتل أي مواطن فورا.. واين القانون.. وأين العقلاء.. واين اهل الدين.. هل انتهت مصر كدولة أمن وأمان.. وهل نتحرك لإنقاذ بلدنا.. ام سننتظر لأن نشاهد مصر وهي تسقط وتموت لأننا شعب لا يعرف ماذا يريد.. حفظ الله مصر من كل سوء.. والبقاء لله في الشهداء ويارب نكتفي بهذا القدر.