أكد دكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهوريه أن قوة وترابط الشعب المصري وتوفيق الله هو السبب الرئيسي في اعجاز 25 يناير والذي شهد ملحمة بطولية لاسقاط نظام مبارك الفاسد في 18 يوما فقط علي النقيض من انظمة اخري ظالمه ببلدان مجاورة لنا طالتها ايادي الربيع العربي تطلب اسقاط تلك الانظمة المستبدة شهورا طويلة وتم خلالها التضحية بعشرات الآلاف من الشهداء في حين تتجه بلاد أخري لخوض حروبا اهلية مزلزلة يأكل الاخضر واليابس.. كما اشار دكتور العوا في المؤتمر الجماهيري الحاشد والذي عقد بين اهالي قرية مليج بمركز منوف بمحافظة المنوفية الي أن الفرقة بين الاخوة الاقباط والمسلمين والتي صنعها غباء نظام مبارك الغاشم قد انتهت بلا رجعة بإنتهاء النظام البائد وأن الأحداث الطائفية التي مرت بالبلاد بعيدة كل البعد عن ثقافة الشعب المصري وإنما هي حالات فردية.. وأكد العوا أن البرلمان لديه مهام كبري يجب القيام بها بخلاف الخطب الرنانة عن شهداء ومصابي الثورة، داعيا نواب مجلس الشعب للسير بخطي ثابتة في مهمته الأصيلة وهي التشريع والبدء فورا في تنقية التشريعات التي أصدرها المجلس العسكري منذ توليه إدارة شئون البلاد إلي الأن.. كما طالب العوا البرلمان بإصدار قانون الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت وعدم انتظار طرحه من المجلس العسكري أو الحكومة مؤكدا أن الفيصل هو انتخاب رئيس مدني للبلاد ورجوع المجلس العسكري لثكناته، موضحا أن القانون جاهز وأعدته المحكمة الدستورية العليا علي أكمل وجه.وأوضح المرشح الرئاسي المحتمل أن تمرير قانون الأزهر الشريف من قبل حكومة الجنزوري قبل انعقاد مجلس الشعب بنحو 4 أيام فيه شيء من الريبة وأن هذا القانون تم إصداره لأغراض معينة" لا أعرفها "ودعا مجلس الشعب للبت فيه.