مأساة إنسانية كبيرة تعيشها زكية حمدي بعد إصابة ابنتها الطفلة سلمي محمد أحمد برصاص خرطوش من أحد البلطجية أثناء وقوف طفلتها في شرفة المنزل فالتقت »الأخبار« بها داخل المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين فبدأت زكية تروي الجحيم الذي يعيش فيه جميع أفراد الاسرة بعد إصابة ابنتها سلمي محمد بطلق خرطوش في عينيها الاثنتين افقدها بصرها تماما وانها اتجهت الي المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين لتناشد الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بأن يعتبرا ابنتها من مصابي الثورة وخاصة ان اصابتها جاءت من قبل بعض البلطجية إن الانفلات الأمني الذي شهدته مصر عقب ثورة 52 يناير وإثر والد الطفلة يعمل باليومية ومنذ اصابتها اصيب هو الاخر بحالة نفسية شديدة أقعدته عن العمل.. كما انها ناشدت الدكتور كمال الجنزوري ايضا بترشيح مستشار كبير يتولي مسئولية القضية المرفوعة ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي لانها لا تستطيع تحمل نفقات تلك القضية.