ما من شك في أن »المثل العامي« الذي يقول: »الحداية مابتحدفش كتاكيت« ينطبق تماما علي عملية »التمويل الخارجي« للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني!! فلا يعقل علي الاطلاق أن ذلك التمويل سواء من أمريكا أو دول أوروبا، أو بعض الدول العربية يتم لوجه الله تعالي وإنما هو لغرض في نفس »يعقوب«!! وذلك الغرض بالطبع واضح لكل ذي عينين اذ لابد أن يكون لصالح هذه الدولة أو تلك التي تقدم ذلك التمويل وكلهم لا يحبون الخير لمصر، بل ويعملون أقصي ما يستطيعون لاجهاض ثورتها وألا تقوم لها قائمة!! وقد تسربت أنباء عن بعض شخصيات مصرية معروفة ضالعة في الحصول علي ذلك التمويل المشبوه سواء بالدولار أو باليورو أو بأية عملة عربية للعمل في غير صالح مصر والثورة، وهم بذلك يشاركون في جريمة نكراء ضد مصرنا الحبيبة.. وان كانت التحقيقات لازالت مستمرة!!