تحت إشراف نخبة من أكبر جراحي العيون في مصر وبالتعاون مع 10 أطباء هم الأشهر علي مستوي العالم في علاج وجراحات العيون، تم اختيار الموضوع الرئيسي لمؤتمر القاهرة الدولي للشبكية الذي أنعقد في القاهره في الفتره من 01/1/2102 حتي 41/1/2102 لتكون (جراحات مصابي الثورة والأمل في الشفاء) وقد أستقبلت عدد من المستشفيات مصابي الثورة الي جانب مرضي الشبكية لمناظرتهم وإجراء الجراحات اللازمة لهم بمشاركة الأطباء الأجانب وبقيادة الدكتور إيهاب الريس أستاذ جراحة العيون، وصاحب المبادرة التي تعتبر الأهم والتي تؤكد سلامة المجتمع المصري وبنيانه. وقال د. إيهاب أن إصابات العيون التي رآها في المستشفي الميداني وكذلك في معهد أبحاث العيون تحكي أحداث الثورة ففي البداية كانت الإصابات مجرد إلتهابات وكدمات، ثم تطورت الإصابات لتصبح شظايا خرطوش في الوجه تصل للعين، ثم أصبحت الإصابات بالخرطوش مستهدف بها العين حتي أنها في حالات كانت تخترق العين وتدمر العصب البصري ثم تستقر في المخ (وهي الحالات التي ليس لها علاج، ثم أصبحت الإصابات في العين بطلق ناري وهي أيضا بلا علاج. وأكد د. محمود أبو ستيت رئيس مجلس إدارة مستشفي العيون الدولي وهو المستشفي المتبرع بعلاج المصابين أن الأصابات الحديثة التي حدثت خلال الشهرين الماضيين من الممكن علاجها ومن المتوقع نجاح العلاج، لكن الاصابات التي حدثت أثناء أحداث الثورة الأولي لانستطيع الآن سوي تأهيل المريض للتعايش معها حتي نصل الي حل علمي لهذه المشكلة، وأضاف أن الغرض من المؤتمر أيضا تبادل الخبرات، فمصر بها أكبر الأطباء وكذلك أحدث الأجهزة الموجودة نظائرها في كل دول العالم، وأضاف أن أي طبيب في مصر يسعده أن يشارك في تقديم العلاج والجراحات لمصابي الثورة، وكذلك المستشفيات خاصة وجامعية وحكومية، ولكن يجب أن نبحث عن توفير فرص عمل وفرص حياة كريمة لهؤلاء المرضي بعد مرحلة العلاج. واوضح د. سميدي (أمريكا): حالات مصابي الثورة التي وقعت الكشف عليها أو أجريت لها جراحات، حالات صعبة جدا، لكنني سعيد بأن أشارك في هذا العمل العظيم واوضح د. رازاي (أسباني) قال سأزور الأقصر بعد المؤتمر، وقد ناظرت وأجريت جراحات لعدد من مصابي الثورة، فمعظم الإصابات كانت في الشبكية بسبب الخرطوش، وأضاف أن نقل الجراحات للعالم سيتم لنبحث آراء أخري في بروتوكول العلاج أما الخبرات والأجهزة فهي متوفرة بمصر علي أعلي مستوي.