آن الآوان لكي يفصح المسئولون عن المتورطين في التآمر علي إحراق مصر يوم 52 يناير، وإذا لم يتم الاعلان عنهم وعن تفاصيل التحقيقات وأدلة تورطهم قبل يوم 52، فسنكون أمام أمرين لا ثالث لهما.. أما أن المسئولين يريدون أن تحترق مصر، أو أنهم يكذبون علينا ويريدون تخويف الشعب من مجهول وهمي. آن الأوان أن تنتهي التحقيقات مع منظمات المجتمع المدني التي تتقاضي تمويلا من الخارج لتخريب مصر، وتقديمهم للمحاكمة، فطول أمد التحقيق يثير الشكوك حول براءة هذه المنظمات، أو رضوخ السلطات المصرية لضغوط أجنبية. آن الأون لكي تعلن مصر قبل أن ننتخب الرئيس الاستغناء عن المعونة الاقتصادية الأمريكية، فلم نعد نتحمل التلويح من آن لآخر بمنع هذه المعونة أو تخفيضها. آن الأوان لكي تعلن القوات المسلحة عن نتائج التحقيقات التي جرت في واقعة سحل الفتاة في ميدان التحرير لتشفي غليل كل المصريين. آن الأوان أن يدخل حبيب العادلي وزير داخلية مبارك القفص وفي يده الكلابشات مثل القتلة والمجرمين. آن الأوان لكي نشعر بالأمان ونجني ثمار الثورة. مازال أمام الحكومة والمجلس العسكري 31 يوما قبل الاحتفال بعيد الثورة لكي يحققوا هذه الامنيات.