أكد الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ورئيس الوزراء الاسبق في تصريحات خاصة للاخبار ان الاحتفالات بذكري ثورة 52 يناير يجب أن تكون بالشكل اللائق بالثوار والثورة. وعن فترة توليه الوزارة في أصعب الظروف اكد انها كانت فترة عصيبة واضاف لا أدعي البطولة في ان مبارك اراد حرقي سياسيا حتي لا اتطلع للرئاسة ولايطالب الشعب بمجيئي بديلا عنه فانا عملت مع الرئيس السابق وكان في بداية فترة رئاسته يعتني بالتفاصيل ويركز في كل شيء لكن تركه الحبل في يد جمال مبارك افسد الحياة السياسية وكان نكبة علي البلد. فقد دفع ثمن عبث ابنه بمصر وبمقدراتها وتغاضيه عن افعال بمقدرات مصر وشعبها من اجل توريثه والحقيقة ان كثيرا من الشرفاء كانوا معترضين علي التوريث وعارضوا ذلك علانية ورفضوا سياسة جمال مبارك وحاشيته ورفضوا تصرفات احمد عز وكان المشير طنطاوي رافضا تماما لهذه الافعال لكنني كنت دوما اثنيه عن التفكير في الخروج من دائرة الحكم لان وجوده كان صمام أمان لاشياء عديدة سيكشفها التاريخ فيما بعد. مهندس الانهيار وقال اذا كان احمد عز هو مهندس التوريث فقد كان مهندس انهيار البلد وهو بالتحالف مع جمال مبارك وحاشيته كان لهما السبق في انهيار النظام والبلد ويحسب لهما انهما كانا سبب اشتعال الثورة التي اطاحت بالنظام وأدت لانهيار اقتصاد البلد. وعن وقائع الفساد وحجمه قال ان كل مخطيء يجب ان يأخذ جزاؤه والقضاء هو الفيصل ويجب احترام احكامه. وحول خروجه من الوزارة اكد شفيق ان مؤامرة حيكت ضده كشفت فيما بعد من خلال بعض الشباب الذين اقروا بها وان هناك من كان يدفعهم لتبني هذه المكيدة والحملة المنظمة لاسقاطي بمخطط رخيص لم يراع مصلحة البلد.. وقال هذه المخططات مستمرة وآخرها عمليات التمويل الوفير علي المنظمات الاهلية ومنظمات حقوق الانسان وستكشف التحقيقات قريبا جدا عن حجم الاموال التي تصل ليد شباب صغار ليس لهم هدف سوي اشعال البلد وخراب اقتصادها وثرواتها وحرق تراثها واحداث فتنة بين شعبها. وكشف شفيق عن تكليفه د. عصام شرف رئيس الوزراء السابق ووزارة الصناعة وقد وافق ولكنه جلس مع بعض شباب الميدان وشعر انه سيكون فرس الرهان وفوجئت به يعتذر دون مقدمات بعدها استشعر رضي الثوار. وأكد شفيق انه لم يتخذ قرار الترشح إلا بعد ما لمسه من إصرار الناس ومحاصرته منزله لمدة ايام وحاولت الاعتذار مرارا وقلت انهم متعاطفون معي بعد خروجي من الوزارة لكنهم اصروا مرات علي الجلوس معي لاقناعي وتقديرهم لما بذلته من جهد ملموس في وزارة الطيران وبناء المطار الجديد الذي اصبح علامة امام العالم.. كما انهم قدروا اسلوب ادارتي للحكومة في هذه المدة العصيبة والقصيرة والتي لمسوا فيها اصراري علي عودة الامن. احترم الجميع وأكد شفيق انه يقدر ويحترم كل مرشحي الرئاسة ويعلم جيدا ان الكل يسعي لخدمة مصر وهدفه المصلحة العامة واعادتها لمكانتها لكنه يري ان بعض المرشحين يحاولون افساد مؤتمراته وتشويه صورته بعدما تبين لهم مدي تأثيره في الشارع وقبوله لدي الناس الغلابة. وقال ان الكاريزما والبساطة التي منحها له الله لا دخل له فيها واكد انه يعمل بجد وبخطة منظمة للوصول عن قرب لرجل الشارع العادي ويسعي دوما لمصلحته بخريطة مدروسة تعي متطلباته وسيظل دوما محافظا علي التواصل مع الناس وتنفيذ برنامجه الطموح الذي صاغه بعناية وبالاستعانة بالخبراء كل في مجاله ليصل لقلوب الناس وحتي لو لم يوفق في انتخابات الرئاسة، اكد شفيق انه مستمر مع الشعب من خلال العمل التطوعي والخيري. واضاف: أحزنني ما قاله د. محمد البرادعي عني وتضمن مساسا بشخصي فكنت اظنه مترفعا عن الصغائر لكن يبدو ان حب الناس لي اربكه وجعله يخرج عن شعوره فما كنت اتمني ذلك واذكره انني عندما كنت وزيرا للطيران امرت بفتح صالة الوصول لكل مستقبليه رغم خشية الامن من حدوث شغب او تلفيات وكنت فخورا به كعالم مصري له شهرة في الخارج لكن حديثه وغروره احزنني. وتعجب احمد شفيق ممن يحاولون تشويه صورته وادعائهم بإفساده لوزارة الطيران المدني ووجود مخالفات مالية في قطاع الطيران في عهده وقال انصحهم باللجوء للتقارير الرقابية وفحص ذمتي المالية . دعم الجنزوري وعبر الفريق شفيق عن دعمه لحكومة د. كمال الجنزوري واكد انها اختيار موفق واثني علي دورها السريع.. واكد الفريق شفيق انه يعتز بالقضاء واي حكم سيصدر علي الرئيس السابق سيكون عادلا ويجب ألا نسبق الاحداث لكن ثقتنا كبيرة في نزاهة القضاء وكلنا راضون بما تصدره المحكمة. ولم اكن اتمني رؤية الرئيس مبارك في هذا الوضع علي سرير في قفص الاتهام لكن هناك مقدمات ادت الي هذه النتائج التي لم نكن نتمناها لاحد علي الاطلاق، لكن الاستهانة بالشعب وحياته وأكل عيشه جعل جمال مبارك وحاشيته يتحكمون في أرزاق الناس ومصائرهم مما افقدهم التعاطف لكنهم اخذوا النظام والبلد في ايديهم لتنهار فوق رؤوسهم.