لا أحد يتوقع ماذا يمكن ان يحدث في 52 يناير يوم عيد الثورة، هل سيكون يوم احتفال بمرور عام علي اسقاط مبارك ونظامه الفاسد وهل سيشهد ميدان التحرير وساحات الثورة في المحافظات الاخري كرنفالات وضحكات وأغاني، أم ستتحول الي ميادين لصراع بين القوي السياسية ويتطور الامر الي احراق المزيد من المنشآت الحكومية والخاصة وسنكون امام حريق آخر للقاهرة؟ في كلتا الحالتين اتمني ألا تتخلي القوات المسلحة والشرطة عن دورهما في حماية المنشآت ومؤسسات الدولة الحيوية سواء كانت محطات كهرباء أو مياه أو غاز أو مجالس الوزراء والشعب والشوري فكلها ملك الشعب، ومصر لا تتحمل مزيدا من الخسائر. في كل مرة تتم الدعوة لمليونية يؤثر رجال القوات المسلحة والشرطة السلامة وينسحبون من ميادين التجمعات تجنبا لاي احتكاكات بين الامن والمتظاهرين، ولكن يوم 52 الامر سيكون مختلفا، فلا يمكن أن يتخلي رجال الامن شرطة وجيش عن دورهم ويتركوا الساحة خالية للمخربين. وادعو اللجان الشعبية الي الوقوف والتنسيق مع رجال الامن استعدادا لهذا اليوم المجيد. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. اللهم احفظ مصر وأهلها.