تواصلت أمس ردود الأفعال الخارجية بعد مطالبة النيابة في مرافقها بإعدام الرئيس المخلوع حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين.. دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية اندرياس بيتشكه إلي ما وصفه ب»محاكمة شفافة وعادلة« للرئيس السابق حسني مبارك في إطار القانون بما يمكنه من تحمل مسئولية أفعاله. غير انه أشار إلي ان ألمانيا وعلي غرار باقي الحكومات الأوروبية تنبذ عقوبة الإعدام.. وهو موقف معروف عالميا وذلك علي حد قول المتحدث باسم الخارجية الألمانية في تصريح له الليلة الماضية لصحيفة »دويتش فيلا«. وفي موسكو أكدت وزارة الخارجية الروسية ان محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك »شأن داخلي يخص مصر الصديقة«.. غير انها أعربت عن قلقها ازاء المطالبة باصدار حكم الإعدام عليه.. داعية للرأفة به لبعض الاعتبارات من بينها كبر سنه مع مرضه وان يكون القرار النهائي مطابقا لاسمي المعايير القانونية الدولية. وأضافت الخارجية الروسية »اننا نري في الوقت نفسه إمكانية الأخذ في الاعتبار ما يدعو إلي الرأفة بحسني مبارك كونه رجلا مسنا ومريضا.. لا سيما وانه قرر في فبراير الماضي التنحي عن السلطة.. الأمر الذي اتاح تجنب سقوط المزيد من الضحايا في صفوف الأبرياء«.