لا أعرف من اين ابدأ.. ولمن اوجه الاتهام.. هل للمذيعة الخليعة التي لا تستطيع ان تخفي كم السواد الذي يملأ قلبها تجاه مصر وشعبه.. أم للمذيع اللعوب الآفاق الذي كان يطبل ويعزف الاغاني بالكلمات للنظام السابق وفجأة تحول الي بطل يقف في صف الثوار واصبح لا يعرف شيئا عن الرسالة الاعلامية الا التقطيع في الجيش والشرطة لانه مازال يبحث عن الدور المفقود بعد ان فقد بريقه الاعلامي امام الشعب الغلبان (اللي هو مش منه طبعا).. أم لأصحاب الفضائيات الذين تحولو فجأة الي مليونيرات من خلال موافقتهم علي تقديم برامج هدفها هدم مصر اقول لمن يحولون البلطجية الي شهداء ويصفون رجال الشرطة والجيش بالغوغاء والمعتدين ان الشعب هو الذي اسقط النظام الذي كنتم تطبلونه.. وهو الذي سيسقطكم يا أرجوزات الفكر انتم ومن تستضيفونهم من خبراء وأدباء الخ الخ.. رسالة الي صديق العمر الاعلامي خيري رمضان.. اهديتني كتابا منذ حوالي 25 عاما وكتبت عليه اهداء الي اخي وليد.. مضي من عمرك الكثير ولم تكن شيئا.. فهل في القريب العاجل ستكون.. و قلت انها دعابة من اخ لاخيه وانا اليوم اقول لك.. مضي من عمرك الكثير واصبحت شيئا.. فهل تملك من الحكمة ان تحافظ علي ما حققت.. هذه ليست دعابة وانما نصيحة لأخ وصديق اخشي ان يتخلي عن عاداته ومبادئه التي أعرفها جيدا.. واعرف كم انت تحب وتعشق تراب مصر.