سور مجري العيون من آثار مصر الإسلامية والذي يجب العمل بكل جهد وإخلاص لإعادة تطويره واستغلاله الاستغلال الأمثل بموقعه المتميز والممتد من النيل في اتجاه القلعة. هذا ما أكده د. عبدالقوي خليفة محافظ القاهرة مشيدا بمجهودات جهاز التنسيق الحضاري برئاسة سمير غريب في إعداد فريق عمل لرصد وتوثيق الوضع الراهن ، وتحديد المشكلات من خلال بحوث ميدانية ، ووضع الحلول المثلي والتصورات الممكنة لإعادة استغلال السور، وتنمية المناطق والمجتمع المحيط به . وقرر المحافظ الموافقة علي البدء في تشكيل لجنة عليا برئاسته تضم ممثلين من وزارتي الآثار والسياحة ، والتنسيق الحضاري لمتابعة المشروع، وإزالة كافة العقبات التي تواجهه ، والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالمشروع ، بالإضافة إلي لجنة تنفيذية ممثلة من كافة الأطراف المعنية لحل مشاكل التعديات علي حرم الأثر، وحل مشاكل الإسكان لبعض الأسر المقيمة عليه، وتكليف مديرية الإسكان بمراجعة المشروع، والتأكد من عدم تعارضه مع أي مشروعات تطوير أخري بالمنطقة .