ندوة بهيئة الكتاب دفاعا عن المجمع العلمى اعلن الدكتور زين عبدالهادي رئيس دار الكتب ان المجمع العلمي المحترق كان يضم مجموعة كبيرة من الوثائق والكتب التايخية تم نقل مجموعة كبيرة منها في الفجر وعلي مدار ثلاثة ايام تم نقل حوالي 02 سيارة نقل محملة بالكتب الي دار الكتب وتم انقاذ اجهزة كمبيوتر واستخلاص الهارد ديسك وتم تفريغ قاعدة اليبانات ويبلغ عدد العناوين بالمجمع 17114 ألف عنوان وتساوي حوالي 091 ألف مجلد ما تم احضاره لدار الكتب حوالي 04 ألف مجلد ولا استطيع حصر العناوين الآن من 01 ل 71 ألف بحالة جيدة، وبها كتب قليلة تعود للتسعينيات والثمانينيات من القرن الماضي واما معظمها تعود للقرن ال 91 وارسل لي مجلدا من فرنسا يحوي حوالي 32 ألف عنوان من الموجودة في المجمع، ويوجد اطالس وخرائط عن امريكا تعود للقرن ال 81 وفرنسا وغيرها، القيمة المادية للمجمع لا تساويها أي قيمة موجودة وتابع د. زين: عند وصول الكتب التي تم انقاذها لدار الكتب كانت سخنة ويمكن احتراقها وتم فصلها عن بعضها، ومجموعة الكتب المبللة عبارة عن دوريات علمية، واذا لم نستطع استخلاص الماء خلال 84 ساعة تتعرض للعفن ويوجد حوالي 03 ألف كتاب يتم فردها في الهواء ثم توضع في كيس بلاستيكي ويقوم بهذا العمل فريق من دار الكتب ومتبرعون من أوروبا كل 84 ساعة نفرغ الكتب ونعيد تجفيفها وتقريبا انقذنا حوالي 06٪ من الكتب التي وصلتنا، ودار الكتب هي التي تصرف علي ترميم الكتب حتي الآن، مشيرا الي ما قيل ان مكتبة الاسكندرية تتولي هذا العمل وان الكتب سيتم نقلها الي بيت السناري موضحا ان بيت السناري لا يصلح لاستقبال هذه الكتب، وخلال 11 يوما تكلفت الدار نصف مليون جنيه، وقد تعلمنا من الدرس الكثير سنبدأ في عمل قاعدة بيانات لكل المكتبات التي لديها تراث وسنقوم بعمل ببلوجرافيا لهذه المكتبات ثم رقمنة كل هذه الاعمال.وقال د. محمد كحلاوي استاذ الاثار ان بيت السناري غير مؤهل لذلك ولا يمكن ان يدخل له عربيات أو في حالة حدوث أي شيء به لا يمكن الوصول اليه فكيف يوضع هذا التراث في مكان غير آمن؟ وعن المجتمع العلمي قال: ان المبني سرق قبل ان يحرق فقد سرق منه اطلس به خريطة للنوبة والحبشة وبه اقدم مجموعة لمخطوطات تبين حدود مصر الجنوبية ونجد ان أي خريطة تعطي شلاتين وحلايب للسودان والخريطة الوحيدة التي كانت توضح انها داخل حدود مصر كانت في هذا الاطلس.