دفع فريق غزل المحلة وجماهيره الثمن في النهاية وهبط الفريق إلي القسم الثاني للمرة الثالثة في تاريخه بعد تعادله في الجولة الأخيرة من الدوري أمام حرس الحدود باستاد المكس بهدف لكل منهما وتجمد رصيده عند 13 نقطة. وأثار هبوط المحلة علامات استفهام عديدة داخل وخارج مدينة المحلة حول مصير الفريق وأسباب هبوطه وهل سيعود من جديد إلي الدوري الممتاز. كانت كل المؤشرات والمشاكل تشير إلي أن غزل المحلة في طريقه للهبوط بل انه في السنوات الثلاث الأخيرة. كان ينجو في الأسابيع الأخيرة وبصعوبة شديدة من شبح الهبوط ولكنه في هذا الموسم كانت المشاكل أكبر من أن يتم احتواؤها خاصة بعد أن اندلعت فضيحة العمولات والسمسرة داخل النادي. بالإضافة إلي استغناء النادي عن عدد من نجوم الفريق ومنهم محسن هنداوي كابتن الفريق لطلائع الجيش ونادر العشري لإنبي ومحمد عبدالشافي للزمالك وكل هذه الصفقات دارت حولها علامات استفهام. وتقوم حاليا الرقابة الإدارية ولجنة الشباب والرياضة بالغربية بعمل تحقيق ودراسة ملفات هؤلاء اللاعبين. واكتشفت واقعة لا تقل اثارة وسخونة حول تعاقد النادي مع لاعب ليبيري تحت السن يدعي نيزون كوالا مقابل 007 ألف جنيه ولم يلعب مع الفريق الأول أي مباراة. واكتشفت اللجنة أيضا وجود شيكين بمبلغ 531 ألف جنيه لم يعرف أحد مصيرهما ومن الذي حصل عليهما بعد أن نفي اللاعب علمه بهذه الشيكات. بالإضافة إلي تعاقد النادي مع بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية والتي كانت سببا في حدوث انقسام وانشقاق كبير داخل الفريق حيث قام النادي بضم أحمد حسن دروجبا علي سبيل الإعارة مقابل 056 ألف جنيه. ونفس الأمر تكرر مع محمود جاكسون ومعه هاني عبدالله وسيد عبدالمغني. وأدي ذلك لحدوث غضب شديد داخل صفوف الفريق خاصة بين اللاعبين القدامي أبناء النادي أمثال بسيوني محمود وعبدالرحيم طه وإبراهيم فرج خاصة أن العديد منهم لم يحصل علي مثل هذه المبالغ التي يحصل عليها هؤلاء النجوم الجدد بجانب أن هناك العديد من اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي في بداية الموسم ولم يشاركوا مع الفريق في أي مباريات أمثال هشام سعيد ووائل زنجا ومحمد عبدالستار وإسلام طاهر وأحمد سيكا وأحمد حجاج وعبدالله محمد.