نظم عشرات الصحفيين وقفة احتجاجية امام النقابة للتنديد بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون اثناء عملهم والتهديدات التي يتلقونها عبر هواتفهم وخاصة صحفيي الصحف المستقلة والحزبية. وأثناء الوقفة الاحتجاجية ظهر فجأة حوالي 03 شخصا هاجموا الصحافة والصحفيين وهتفوا ضد حرية الصحافة وقالوا الجيش والشعب يد واحدة متهمين الصحافة بأنها سبب اشتعال الفتنة بين الجيش والشعب ورددوا عبارات نابية وشتائم ضد الصحفيين. وعلي هامش الوقفة: عقد الصحفيون المشاركون مؤتمرا صحفيا شارك فيه لفيف من رؤساء تحرير الصحف منهم عمرو الليثي وعادل حمودة ويحيي قلاش وعبدالله السناري ومحمد عبدالقدوس ومحمد الشبه وعلاء العطار وعبير السعدي عضوا مجلس نقابة الصحفيين والكاتب الصحفي سعد هجرس. طالب عمرو الليثي تضامن الزملاء مع بعضهم حتي لا يتعرضوا للانتهاكات والضرب واستنكر التهديدات التي وجهت لبعض الصحفيين عبر الهواتف وقال ان نظام مبارك لن يعود وان نقابة الصحفيين لن ترجع الي الوراء وقال ان هناك قوي ظلامية ترهب الصحفيين وطالب بتفعيل ميثاق الشرف الصحفي وتدخل الدكتور الجنزوري لحماية الصحفيين . كما طالب بوثيقة تأمين لحماية الصحفيين واضاف ان مراسلة عسكرية مصرية تعرضت للاعتداء عليها وهي تقوم بواجبها وطالب بتقديم بلاغ باسم الصحفيين للنائب العام. وطالب سعد هجرس وضع مدونة مهنية وقانونية وانتزاع حقوق الصحفيين. وقال فمن العار ان تكون هناك ثورة ولا يحصل الصحفي علي حقوقه واستنكر تجريد بنات مصر من ملابسهن وسحلهن في الشوارع علي مرأي ومسمع من المسئولين والتي نقلتها وكالات الانباء واضاف ان العالم دخل الثورة الثالثة وهي ثورة المعلومات وحذر من سرقة الثورة. وقال محمد الشبه أنه يشعر بالحزن لما شاهده امام نقابة الصحفيين اثناء الوقفة الاحتجاجية واستنكر عمليات القمع التي تتبع نفس اسلوب صفوت الشريف واحمد عز وتسليط كاميرات علي بعض اللقطات السلبية ولكنها لا تسلط علي ابنائنا الذين يقتلون في الشوارع. وقال يحيي قلاش ان الصحفيين تنتظرهم ايام صعبة وطالب بتوحيد صفوف الصحفيين وخاصة بعد تفعيل قانون الطوارئ والتدخل في شئون الصحف مشيرا الي ان رئيس الوزراء اكد بعد تقلده الوزارة انه سوف ينظر في ملف الصحف القومية.