من الطبيعي إلا يطبق نظام الاحتراف في الموسم القادم.. وألا يستكمل الدوري وأن تتراجع كل الرياضات مثلما تراجع الإنتاج المصري واستهلاك 61 مليار دولار من الاحتياطي الاستراتيجي طالما ظلت حالة الاحتقان في الشارع المصري سواء من أجل مطالب عادلة أو تطبيقا لاجندات داخلية وخارجية لا تريد لمصر الخير.. بعد ساعات قلائل من انتهاء المرحلة الثانية للانتخابات »برلمان الثورة« عادت الأحداث تتجدد أمام مجلس الشعب والوزراء بسبب قصة واهية ان كرة المعتصمين سقطت داخل المجلس وطالبوا باخراجها أو الدخول.. هذه الواقعة الشكلية لا تعبر عن واقع الأحداث والا كيف نفسر إلقاء كرات اللهب علي المباني الحكومية ومنع سيارات الاطفاء بالقوة ومن الوصول لمواقع الأحداث الملتهبة. والغريب أن البعض اتهم الحكومة ورئيسها د.كمال الجنزوري بالهروب من المسئولية لعدم التواجد للتحاور مع المعتصمين الغاضبين!.. كما استثمر بعض المرشحين المحتملين للرئاسة الموقف لابقاء التهم في اتجاه واحد.. ولسنا هنا بصدد الدفاع عن مواقف الحكومة سواء سلبية أو ايجابية لكن المؤكد أن هناك من يقف وراء الأحداث التي تتكرر مع أي خطوة في اتجاه الاستقرار.. لانها ضد مصالحهم.. ولا يمكن اتهام الثوار بالبلطجة أو السعي لايقاف عجلة الحياة وانما هناك أشخاص مدفوعون بمصالح شخصية أو تنفيذا لمخطط مرسوم بدقة.. وكان علي رئيس الوزراء أن يخرج صباح أمس ليفسر الأحداث ويشير بأصابع الاتهام إلي من لهم مصلحة في عدم الاستقرار .