المتأمل لثورة شبابنا في الخامس والعشرين من يناير يجد أن البداية كانت مبشرة بخير كثير يعود علي مصر شعبا وأرضا ودولة وقد أدهشتنا جميعا وجعلتنا نشعر أن مصر عادت إلي أهلها غير أن هذا الاحساس بدأ مع الوقت يضمحل لأسباب كثيرة منها الاحتجاجات والمطالب الفئوية وانعدام الأمن والأمان مما جعل الغيورين علي مستقبل هذا البلد من المتابعين والمحللين للأحداث دون المشاركة فيها يظهرون تخوفهم من المرحلة القادمة بل من المستقبل عموماولكنني متفائل بالقادم فسوف تصبح مصر كما كانت تاج العلاء من خلال الانتخابات التي بدأت فهي المحك الرئيسي، والمهم أن نستطيع أن نبلور هذا من خلال رغبتنا في انجاح ثورتنا بأن نخرجها عملا نزيها متحضرا يؤثر مصلحة مصر علي المصلحة الشخصية أو القبلية ولا نعطي لغريب فرصة الطعن في مصداقيتنا كشعب. د. سمير محمد البهواشي ستشاري الباطنة والسكر أوسيم