فلسطىنىون ىتجمعون حول سىارة دمرتها الغارة الإسرائىلىة فى غزة استشهد ناشطين فلسطينيين اثنين علي الاقل أمس في غارة اسرائيلية علي سيارة مدنية وسط مدينة غزة. وأكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية وصول "جثتي فلسطينيين اشلاء" الي مستشفي الشفاء في مدينة غزة وجرح اثنين اخرين في الغارة التي استهدفت سيارة مدنية. وقالت المصادر الأمنية إن القتيلين هما "عصام البطش من كتائب شهداء الاقصي التابعه لحركة فتح وصبحي البطش من كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس". جاء ذلك في وقت اقتحمت فيه آليات عسكرية إسرائيلية قريتي "دير غسانة" و"بيت ريما" شمال غرب مدينة رام الله، وأطلقت النار الحي وقنابل مضيئة، وسمع دوي انفجارات في أنحاء متعددة من القريتين. وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أمس أن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي ترافقها آليات ثقيلة اقتحمت القريتين وداهمت العديد من البيوت، وبينها مسجد قرية ديرغسانة بعد تهديدات من قبل المستوطنين بحرق المسجد، وذلك بعد يوم من محاولة المستوطنين حرق مسجد في قرية "بروقين" القريبة من "دير غسانة". في غضون ذلك أمرت بلدية القدس الإسرائيلية أمس بإغلاق جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصي في القدس خلال أسبوع معتبرة أنه يشكل "خطرا علي السلامة العامة". وأصدر مهندس البلدية شلومو اشكول الأمر "بإغلاق الجسر وعدم السماح بأي استخدام له". من جهة أخري وافقت إسرائيل علي بناء 14 وحدة سكنية استيطانية في حي راس العمود في القدسالشرقيةالمحتلة. وأوضحت القناة الأولي في التلفزيون الإسرائيلي أن مجلس بلدية المدينة صادق علي بناء تلك الوحدات في القطاع الشرقي من القدس حيث غالبية السكان من الفلسطينيين، والذي سيطلق عليه "معالي ديفيد"، علي الرغم من احتمال إثارة احتجاجات دولية. وقالت يوديث ابنهايمر العضو في جمعية "عير عميم" الإسرائيلية التي تدعو للتعايش الإسرائيلي الفلسطيني في القدس ردا علي سؤال للتلفزيون "بهذا القرار، تصب اللجنة الزيت علي النار من خلال تشجيع المستوطنين وتواجدهم الذي يطرح مشكلة كبيرة وتخلق وضعا متفجرا في هذا الحي". وتعليقا علي قرار بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة في راس العمود، قال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات "ندين بشدة هذه السياسة الاستيطانية التي تجري تحت سمع وبصر العالم دون أن يحرك ساكنا". وأضاف عريقات "بدأنا مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول استمرار التوسع الاستيطاني وتصعيده في الأراضي الفلسطينية". واتهم عريقات اسرائيل "بتكثيف مصادرة الأراضي" معتبرا أن "جرائم الاحتلال زادت بنسبة 40٪ في الأراضي الفلسطينية مقارنة مع السنوات السابقة". وعلي الصعيد نفسه دعا نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية سيلفان شالوم اليهود الذين يعيشون في تونس إلي "المجيء للإقامة في إسرائيل" وذلك بمناسبة احتفال أقيم في القدس لإحياء اليهود التونسيين ذكري ضحايا المحرقة. ويعيش حوالي 1500 يهودي في تونس معظمهم في جزيرة "جربة".