بدأت نيابة حوادث وسط القاهرة تحقيقاتها في واقعة احراق اقارب بلطجي نقطة شرطة رملة بولاق والتعدي علي ضابط شرطة بالنقطة بالضرب واصابته.. باشر التحقيق علي داوود رئيس نيابة بولاق واستمع عبدالرحمن حزين مدير نيابة حوادث وسط القاهرة لاقوال الضابط المصاب الملازم أول محمد صلاح بمستشفي الشرطة بالعجوزة وقرر الضابط انه كان مكلفا بحراسة فندق نايل سيتي بكورنيش النيل وعلم بوجود مشاجرة بين عدد من البلطجية بالشارع الخلفي للفندق فتوجه علي الفور للمكان وعند وصوله شاهد تجمعا من الاهالي وشاهد مسجل خطر يضع بجانبه فرد خرطوش وعندما وضع الضابط يده علي الفرد مطالبا المسجل خطر بتسليمه له قام البلطجي باخراج السلاح بسرعة فأطلق علي قدمه رصاصة من سلاحه الميري فسقط المسجل علي الارض وتجمع الاهالي حوله والبلطجية وحاولوا الفتك بالضابط الذي توجه بسرعة داخل نقطة الشرطة مكان الواقعة فاقتحم الاهالي عليه النقطة وتعدوا عليه بالضرب بالشوم والمطاوي واحدثوا به اصابة بجبهته وطعنه في الصدر. والتقت »الأخبار« مع محمد سيد ابانوس والذي أكد »للاخبار« انه هو المجني عليه وليس المتهم وان الداخلية حاولت تبرئة الضابط محمد صلاح.. قال انني اعمل فرد أمن بفندق نايل سيتي وعندما تدخلت لفض المشادات بين الضابط واطراف المشاجرة فوجئت باطلاق الضابط الاعيرة النارية من مسدسه علي قدمي لتدخل الطلقات في فخذي الايمن والايسر وتخرج من الجانب الاخر حيث اصبت بثلاث طلقات حتي انقذوني الاهالي وانا غارق في الدماء بعدها لم اشعر بنفسي إلا وانا في المستشفي.. مشيرا الي انه لم يكن بحوزته أي اسلحة.