خبراء الأمن يوضحون أن هذه الزيارات ما هي إلا محاولات بائسة من الإخوان ظنا منهم أنهم قد يستطيعون لي ذراع السلطة المصرية لعرقلتها عن مسيرة التنمية خاصة أنهم متأكدون أن دورهم في مصر انتهي، بعد أن لفظهم الشعب المصري، وأضافوا أن المختلف هذه المرة ان أسقطت القناع عن وجوه جديدة ارتدت ثوب الثورية لفترة طويلة ولكن لان الله حامي مصر سقطت الأقنعة وظهر الوجه العميل لمثل هذه الوجوه وطمئنوا الشعب المصري ان مثل هذه التحركات لا تغني ولا تسمن من جوع لان مصر أبية بشعبها والذي سخر له الله جيشاً هو خير أجناد الأرض لذا فإن أي تحركات ستصطدم بإرادة الشعب وقوة الجيش في البداية يؤكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية العليا والخبير الاستراتيجي ان هؤلاء الاشخاص ليسوا سوي مرتزقة ينفذون أجندات خادميهم لأجل كسب حفنة الدولارات خاصة ان معظم معلوماتهم التي ينقلونها مغلوطة ويسهل الرد عليها اذا اعتمدنا علي البيانات الرسمية الدقيقة عن طريق توفير إعلاميين يتابعون الردود الرسمية الخاصة بمصر ومن خلالها يستطيعون الرد علي هؤلاء المرتزقة مثلاً في قول معتز مطر قائلاً » مصر تعدل الدستور لتمتد فترة السيسي » لكن الرد المنطقي علي أقواله التافهة » أن الدستور المصري القديم كان مأخوذاعن الأمريكان ومشار فيه أن مدة الرئاسة 4 سنوات وهي فترة بالفعل تلائم النظام السياسي الأمريكي وليس الوضع السياسي المصري تماماً فكل مجتمع له ما يلائمه من قواعد وقوانين ومن وجهة النظر الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي نجد أن التخطيط الإستراتيجي في أمريكا يضعه مجلس الأمن القومي الأمريكي ولجنة الدفاع والأمن القومي في أمريكا فبالتالي رئيس الجمهورية ليس له علاقة بطبيعة الدستور لديهم ولذلك يأتي مع الحزب الخاص به وليس حقا في التخطيط الاستراتيجي لذلك الفترة الرئاسية للرئيس الأمريكي لا تؤثر علي التخطيط الاستراتيجي، علي العكس في مصر الرئيس هو المسئول عن التخطيط الاستراتيجي والخطة فتراتها تتراوح من » 5 - 10-15 » سنة طبقاً لطبيعتها طويلة أو قصيرة الأجل، متسائلاً كيف تكون فترة الرئيس 4 سنوات وأقل خطة استراتيجية مدتها 5 سنوات إذاً الدستور الذي لا يخدم علي التخطيط الاستراتيجي ويساعده في التنفيذ يكون دستوراً فاشلاً ولم يتم تعديل منذ أن وضع لأن البلد كان مريضاً وحينما يتعافي يمر بمراحل حتي يستطيع أن يقف صلباً في وجه أعدائه، وكل من هؤلاء المرتزقة لدينا فيديوهات تثبت أنهم لا عقل لهم فهم يصفقون لكل من له مال أكثر ولا يبرهنون لنا عما ينشرونه من شائعات مضللة غرضها الهدم وليس البناء » »هؤلاء ليسوا ابناء مصر هم مرتزقة و خلايا نائمة للاخوان لا يهمهم سوي المال والشهرة حتي وان كان علي حساب وطنهم » بهذه النبرة الغاضبة بدأ اللواء محمد نور، مساعد وزير الداخلية الأسبق، حديثه مضيفا أننا تعلمنا ان الوطنية لا تتجزأ وانه من الممكن ان يعارض الفرد السلطة وان تحدث المناوشات بين المعارضة والنظام ولكننا لم نسمع يوما عن وطني يستقوي علي وطنه ولكن التاريخ يؤكد لنا أن من يفعل ذلك ليس سوي خائن ويتعجب نور من هؤلاء الذين يحاولون التحدث باسم مصر وشعبها وهم ابعد ما يكونون عن الشعب المصري طباعه فاحدهم يدعو للمثلية الجنسية متناسيا الطبع المصري المتدين والمتمسك بالقيم والآخر منافق كان يهاجم من يستقوي علي وطنه ويهاجم امريكا ولكنه اليوم يحاول الاستقواء بهم ضاربا مثالا متقدما في النفاق متناسيا هو الآخر ان المصري ليس بمنافق وبالقياس علي الباقين ستجد انهم ليسوا سوي مرتزقة عملاء ويشير الي ان غرض هذه التحركات هو الشوشرة علي زيارة الرئيس لامريكا ظنا منهم انهم بهذا قد يغيرون في طبيعة العلاقات المصرية الامريكية والتي تتسم بالقوة والمتانة وعادت لمجدها مرة أخري مع الرئيس السيسي. يؤكد بلال الدوي خبير استراتيجي ان علينا ان نفهم أن مثل هذه الزيارات ستستمر لن تتوقف وستزيد في الفترة القادمة خاصة ان الوضع في المنطقة مشتعل وهذه الجماعة خبيثة تريد الضغط علي مصر حتي تعود للحياة ناهيك علي ان هذه الزيارات منهاج انتهجته الجماعة الإرهابية ضد مصر بعد ثورة ال 30 من يونيو لعرقلة مسيرة مصر ويشير الي ان مثل هذه الأفعال لن تؤثر علي مصر لأن سياسة مصر الخارجية ثابتة وقوية مع كل الدول بعد ان نجح السيسي في إعادة مكانة مصر الخارجية إلي وضعها الطبيعي مرة اخري ويوضح الدوي ان هذه الزيارات علي الرغم انها لن تضر الا انها تحمل الكثير من الفوائد لانها تكشف عن العملاء الداخلين والذين كانوا يتخفون بستار الوطنية ويعدون السلاح الخفي الذي يطعن الدولة من الخلف