في كل رمضان يطل علينا رامز جلال بفكرة في برنامجه الذي يذاع في كل موسم رمضاني، . للأسف رامز جلال أفلس نهائيا وما يقدمه ليس سوي برنامج الكل يعلم أنه تمثيل في تمثيل وهذا ليس الأزمة الوحيدة في برامج رامز جلال الذي يقدم مادة لا ترتقي أن يقال عليها برنامج، لكن الأزمة أن رامز جلال يتابعه جماهير كبيرة من الأطفال لأنهم لا يدركون أن كل ما يقدم لهم ليس سوي كذبة كبيرة يشارك فيها كل طاقم البرنامج لإقناع المشاهدين بأنه أمر حقيقي . لا انتقد برنامج رامز من أجل الفكرة الضعيفة ولكنني انتقده لأنه يزرع في أذهان الأطفال ألفاظا سيئة ويعلمهم كلمات ساخرة خلال حديثه عن كل ضيف يستضيفه . منذ زمن كانت برامج المقالب يصرف عليها جنيهات معدودة ولكنها كانت حقيقية وهو ما يجعلني أتذكر العبقري إبراهيم نصر والكاميرا الخفية التي كان يضحك معها الجمهور من القلب، لا أعرف ما هي المتعة عندما أرهب الضيوف . أتمني أن يعود رامز جلال للفن الحقيقي وكفانا برامج ليس سوي سبوبة لأصحابها ارحموا المجتمع يرحمكم الله. الفن رسالة سامية فلا تضيعوها .