عاقبت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطره، الإرهابي إبراهيم اسماعيل اسماعيل مصطفي، والإرهابي عادل إمام محمد بالإعدام شنقا عما اسند اليهما، في القضية رقم 2278 جنايات أمن الدولة العليا طوارئ لسنة 2018، والمقيدة برقم 102 حصر كلي لسنة 2018، ورقم 1370 حصر أمن الدولة العليا لسنة 2017، ورقم 109 جنايات أمن الدولة العليا لسنة 2018 والمعروفة ب »كنيسة مار مينا بحلوان». كما قضت المحكمة بمعاقبة محمد فتحي عكاشة، ومحمد اسماعيل اسماعيل، بالسجن المؤبد.. ومعاقبة ابراهيم الدسوقي، وسالم متولي سالم، وكارم ضيف عبدالرازق، وشوربجي محمد، بالسجن المشدد 10 سنوات، ومعاقبة علاء الدين منصور حسن ابراهيم وطه عبدالتواب بالحبس مع الشغل لمدة 3 سنوات.. وبراءة محمد عنتر ياسر عوض، والزامهم بالمصروفات الجنائية، واعتبار المحكوم عليهم ابراهيم اسماعيل وعادل امام ومحمد فتحي عكاشة ارهابيين. صدرت الاحكام برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفي ووليد رشاد. في بداية الجلسة ألقي المستشار رئيس المحكمة كلمة قال فيها: باسم الاسلام والمسيحية اقول ان الله سبحانه وتعالي امرنا ان نحافظ علي دور العبادة، من مساجد وكنائس لما لها من قدسية فإن هدم الكنائس والعدوان عليها حرام شرعا لما فيها من ذكر الله، فلم نسمع علي مر التاريخ عن هدم او عدوان علي مسجد او كنيسة إلا علي يد التتار، وتشير المحكمة الي ان هناك ايادي خفية تشعل نار الفتنة بين المسلمين والمسيحين، وتستخدم المرتزقة في العدوان علي المساجد والكنائس، مثلما يفعل تنظيم داعش الارهابي من هدم وحرق وانتهاك الاعراض ومثل ما تفعله التيارات المتشددة وهؤلاء وهؤلاء ابعد مايكونون عن مبادئ الرحمة السماوية. ولذلك والمحكمة جزء من كيان المجتمع وضمير الوطن تناشد شعب مصر ان حافظوا علي وطنكم مصر بأرواحكم وفكركم الرشيد ولا تجعلوا مثل هؤلاء سبيلا للفرقة بينكم ومصر ان شاء الله في رباط الي يوم القيامة، واما عن الرسالة الثانية فهي عن القصاص وعقوبة الاعدام، فقال رب العزة »وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ»، والمشرع هو الله ورب الناس جميعا، فمن شرع القصاص هو الله عز وجل فقال »مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ».