شهدت محلات الدواجن والطيور حالة من الرواج الكبير رغم استمرار ارتفاع الأسعار ما بين 5:2 جنيهات مقارنة بأول أيام الشهر الكريم، حيث اصطف الكثير من الأسر أمام المحلات بعد أن استحوذت الدواجن علي الموائد الرمضانية الأمر الذي ساهم بشكل كبير في قلة الكميات المعروضة وغلاء أسعارها.. ومازالت حالة الركود تسيطر علي محلات السمك التي أغلقت أبوابها واستسلمت لطوفان الركود. وخلال جولة »الأخبار» علي عدد من محلات الدواجن اللافت للنظر كثرة الزبائن علي الشراء رغم ارتفاع الأسعار وكست الفرحة وجوه البائعين بعد أن عم الخير عليهم بقدوم الشهر الكريم الأمر الذي يساهم في تقليل خسائرهم خلال الأسابيع الماضية، يوضح خالد بدوي بائع أن أول أسبوع في رمضان يعد »موسم رزق» بالنسبة للمحلات المختلفة لأن أغلب الزبائن يفضلون الطيور عن اللحوم والأسماك مبينا أن الفراخ الأقل وزنا عليها سحب كبير لرخص ثمنها بينما الفراخ ذات الأحجام الكبيرة يتم شراؤها فقط في حالة العزومات والأسر كبيرة العدد، ويضيف محمد جمعة، بائع فراخ أن رمضان معروف كل عام بسيادة الطيور علي باقي الأنواع الأخري وذلك لأن الفرخة مهما ارتفع ثمنها تعتبر رخيصة مقارنة باللحوم وتكفي عددا أكبر من أفراد الأسرة، موضحا أن هناك زيادة جنيهين في أسعار الفراخ البلدي والتي سجلت 36 جنيها، وتابع أن الأوراك ارتفعت 5 جنيهات وسجلت 40 جنيها بينما استقرت الفراخ البلدي عند 42 جنيها و60 جنيها للبط والبانيه 85 جنيها و50 جنيها للحمام، وأشار خالد فودة بائع أن سبب زيادة الأسعار قلة الكميات الموجودة في السوق ومن المتوقع ارتفاعها مرة أخري، ومن جانبها قالت أم محمود، ربة منزل »أشتري الفراخ لأولادي منذ أول رمضان لأنني لا أملك ثمن سعر كيلو اللحمة كمان أن كيلو اللحمة لا يكفي أولادي».. وأضافت فاطمة سعيد، ربة منزل أن السمك لا يعتبر وجبة أساسية علي موائدهم في رمضان ولا أنوي شراءه في رمضان لأنه يساعد علي شرب المياه».