أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة، إصدارها قرارها بدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور؛ بحيث تجري الانتخابات خارج مصر أيام 19 و 20 و 21 أبريل الجاري للمصريين بالخارج وداخل مصر أيام 20 و 21 و 22 أبريل الجاري؛ علي أن يتم إعلان النتيجة في موعد أقصاه السبت 27 أبريل . وقال المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في كلمة استهل بها المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان الجدول الزمني للاستفتاء، إن الاستحقاق الانتخابي المقبل يأتي استكمالا لمسيرة الإصلاح الديمقراطي وإعمالا لأحكام الدستور، مشيرا إلي أن الاستفتاء علي الدستور هو ثاني استحقاق تشرف عليه الهيئة الوطنية للانتخابات؛ بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت بشفافية شهد لها العالم. ودعا رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات جموع الناخبين ممن لهم حق التصويت، إلي إعمال حقهم الدستوري والمشاركة في الاستفتاء علي الدستور؛ مضيفا ان الدستور هو الوثيقة الأسمي والقانون الأعلي إلا ان ادارة الشعوب اعلي من الدساتير؛ لانها هي التي تبث الروح فيها وتتخذها منهج عمل وحياة؛ ومن الممكن اجراء تعديل علي أحكام الدستور ليتفق مع الواقع الحالي ويكون معبرا عن واقع حال الشعوب لتحقيق آمالهم وطموحاتهم. وأضاف أن تعديل الدساتير يحتاج الي اجراءات اصعب وادق من تعديل القوانين وأنه اعمالا لاحكام الدستور تقدم خُمس أعضاء مجلس النواب بطلب للتعديل وتم عرض الطلب ومناقشته وتمت الموافقة عليه. وقال إن الاستفتاء النزيه هو حق للشعب المصري، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات لن تدخر جهدا حتي يخرج الاستفتاء بشكل يليق بالشعب المصري وحضارته؛ وقال: »نتعهد بعزم أكيد وإصرار لا يلين بإدارة الاستفتاء بضمير القاضي ونزاهته وأن نقف بحياد القاضي في مقابل التعديلات الدستورية، حتي يتحقق الحياد والنزاهة والمسئولية». وأكد المستشار لاشين إبراهيم؛ أن الاستفتاء علي الدستور سيجري تحت إشراف قضائي كامل في إطار من المتابعة من وكلاء المرشحين ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني المحلية والأجنبية. وأضاف: »أن كتاب التاريخ مفتوح فسطروا صفحات نضالكم المملوء بالامل والحلم وتوجهوا إلي لجاء الاقتراع الفرعية واصطحبوا معكم ابنائكم وارفعوا اعلام مصر واضربوا المثل الاعلي للعالم في الاقبال وان تحيا مصر بنا ولنا ولابنائنا»؛ مضيفا: »اجعلوا من دماء الشهداء شعارا لكم لانجاح وطنكم فإننا إلي زوال والوطن باق». وأوضح ان الهيئة قامت بتقريب لجان الاقتراع للناخبين واجازت تصويت الوافدين في كل العالم، وعمل لجان للوافدين في المناطق النائية والعاصمة الإدارية والمناطق الصناعية، وتوفير وسائل مساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة؛ قائلا: إلي فتيات وسيدات مصر لقد كان لكن دورا في بناء الوطن شهد به العالم اجمع وكان لكن دور في البناء بعد ثورتي يناير ويونيو ولتصطف المرأة المصرية في لجان الاقتراع لتدلي برأيها.
