طرابلس - وكالات الانباء: رحبت الولاياتالمتحدة وعدة دول اوروبية باعلان "تحرير" ليبيا باعتباره " انتصارا تاريخيا" ونهاية "للدكتاتورية " ودعت السلطات الجديدة الي تشكيل حكومة انتقالية صلبة. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما في بيان ان تحرير ليبيا يعتبر "حقبة جديدة واعدة" وحث علي عملية مصالحة وطنية مع انتقال البلاد في اتجاه الامن والديمقراطية. واضاف أنه "بعد أربعة عقود من الديكتاتورية الوحشية وثمانية أشهر من الصراع الدامي، اصبح بإمكان الشعب الليبي الاحتفال بحريته وببداية عهد جديد مبشر".وقال انه مع انتهاء القتال ينبغي للمجلس الانتقالي الليبي ان يحول اهتمامه الان الي الانتخابات. واوضح "إننا نتطلع للعمل مع المجلس الوطني الانتقالي كحكومة انتقالية معززة الصلاحيات مع إعداده لأول انتخابات حرة ونزيهة في البلاد". من جهته، وصف السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون اعلان السلطات الليبية الجديدة التحرير الكامل للبلاد بانه "منعطف تاريخي" مؤكدا دعمه لها لتشكيل حكومة مؤقتة واجراء انتخابات. كما اشادت فرنسا وبريطانيا بالشعب الليبي بمناسبة هذا التحرير واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيج هذا التحرير "انتصارا تاريخيا" للشعب الليبي واشاد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه بشجاعة ووحدة وكرامة الشعب الليبي.وقال ان حقبة الديكتاتورية والعنف والانقسامات انتهت. ورحبت ايطاليا باعلان التحرير معتبرة ذلك "منعطفا تاريخيا". ورحبت كندا بالوصول الي "مرحلة ما بعد القذافي". من جهة اخري، رجحت هيومن رايتس ووتش ان يكون 53 شخصا هم علي مايبدو من انصار القذافي قد اعدموا بدون محاكمة في فندق في سرت.ودعت المنظمة المجلس الانتقالي الي التحقيق فورا بشكل شفاف فيما يبدو انه اعدام جماعي.. في غضون ذلك، كشفت مصادر مطلعة ان سيف الاسلام القذافي موجود تحت حماية خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة السودانية بعد دخوله منطقة "باو" علي الحدود الليبية التشادية وذلك بناء علي توصية القذافي له بحماية اسرته مقابل اموال ضخمة وذهب خرج به خليل من ليبيا. واعلن محامي الساعدي القذافي الموجود الان في النيجر إن الساعدي "مصدوم وغاضب من الوحشية البشعة" التي عومل بها والده وشقيقه المعتصم مضيفا إن ذلك يظهر ان أي شخص علي صلة بالحكومة السابقة لن يحظي بمحاكمة عادلة في ليبيا.