دفاعاً عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الذي يقود بحماس استراتيجية تطوير التعليم التي طالبنا بها علي مدي عقود من الزمن.. فهو الذي تصدي بكل شجاعة لتحويل التعليم المصري من الصم الي الفهم وتقييم استخدام التكنولوجيا الجديدة في التعليم. يتعرض الوزير لحرب شعواء من اصحاب المصالح في استمرار الوضع علي ماهو عليه وعرقلة استراتيجية تطوير التعليم.. فالسابقون الذين فشلوا في تطوير التعليم وايضاً المعلمون الذين يتكسبون من الدروس الخصوصية واصحاب السناتر كل هؤلاء يرفضون المساس بهذه المكاسب الهائلة ايضاً اصحاب الكتب الخارجية اضافة لعناصر الجماعة الارهابية التي لا تريد الخير لمصر أو المصريين. أننا نؤيد وبقوة تنفيذ استراتيجية تطوير التعليم من أجل مصر المستقبل واعداد اجيال جديدة »قادرة علي مواجهة كافة التحديات». لأن تطوير التعليم يقود الدولة لمزيد من التطوير في كل المجالات ويفتح عقول ابنائنا للمستقبل. أعتقد أن الاسرة المصرية مطالبة بدعم استراتيجية تطوير التعليم لأنها السبيل الوحيد للقضاء علي الدروس الخصوصية التي تستنزف اموال الاسرة المصرية وتفتح المجال واسعاً امام ابنائنا للثقافة والاصلاح والبحث والابتكار.. يجب ان نكون صفاً واحداً ضد هذه الحرب البشعة لعرقلة تطوير التعليم في مصر.