• بعد سنوات طويلة لم يكتب فيها القدر أن يجتمع حبهما، ظلت هي حبه الأول والأخير الذي صام من أجله عن الزواج بعد أن رفض خاله زواجه من ابنته عصمت صادق التي عاش يحلم بها بعد إعلان خطبتهما عام 1952 لأسباب وهمية ليعود ويتزوجها في 2019 متحديا العمر والسنوات ليعقد قرانه علي حبيبته عصمت بعد وفاة زوجها وهما في العقد الثامن من رحلتهما، هذه هي حكاية حب لا يموت عاشها الصحفي الكبير حسين قدري الذي احتفل أمس بزواجه من عصمت صادق داخل نقابة الصحفيين بعد رحلة صحفية طويلة عمل فيها مراسلا لسنوات في لندن.. حضر الاحتفالية جمع من الزملاء الصحفيين الذين شهدوا علي حكاية ربما تحكي عن قصة حب تحمل كل معاني الصدق والوفاء.