كتب حسام عبدالعليم واسماعيل مصطفي: أقامت اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن عزاء مفتوحا بمقر اعتصامهم امام السفارة الامريكية عقب استشهاد أحمد الملقب بسيف الله نجل الشيخ عمر عبدالرحمن مساء أول أمس في الاراضي الافغانية اثر غارة جوية لقوات النيتو استهدفت أماكن المجاهدين بافغانستان.. حيث هنأ أبن وانصار أسرة الشيخ عمر بعضهم البعض فيما سجدت والدته لله شكرا بعد ان تلقت خبر استشهاد نجلها الذي وهب نفسه للجهاد في سبيل الله كما يقول شقيقه الاكبر محمد مضيفا: أننا سعداء بهذا الحدث ونتمني جميعا نيل الشهادة في سبيل تحرير الاراضي الاسلامية علي حد وصفه من غزو الدول الغربية. وقد قررت الاسرة عقب مؤتمر صحفي اليوم حول استشهاد سيف الله وكذلك قضية الشيخ عمر عبدالرحمن المعتقل بالسجون الامريكية منذ 81 عاما.. ويروي الشيخ محمد النجل الاكبر للشيخ عمر ل»الاخبار« تفاصيل رحلته وشقيقه احمد الذي استشهد أول أمس الي افغانستان متبنيين قضية الجهاد وتحرير الاراضي الاسلامية التي تعرضت لغزو دول الغرب.. قال انهما سافر الي افغانستان عام 8891 وكان عمره 51 عاما وقتئذ بينما كان عمر احمد 41 عاما وكانت افغانستان محتلة في ذلك الوقت من قبل الاتحاد السوفيتي.. وبدآ يناضلان معا في جبال افغانستان ووزيرستان ضد السوفيت.. وفي عام 3991 هرب نتيجة التضييقات الامنية بافغانستان وضغط الحكومة الباكستانية الي دولة السودان بينما فر شقيقه احمد الي اليمن.. ليعودا مرة أخري الي افغانستان عام 8991.. وعقب احداث 11 سبتمبر تم أسر شقيقه احمد علي يد القوات الامريكية في كابول بينما القي القبض عليه وتم تسليمه الي السلطات المصرية.. وفي عام 3002 تم اطلاق سراح أحمد ليعود مرة أخري الي الجهاد مع حركة طالبان لدولة الحدودية وزيرستان وبدأ يعمل في خدمة أسر الشهداء ومساعدة من يرغب منهم بالرجوع الي مصر.. و قال الشيخ محمد ان شقيقة احمد اخبرهم انه سوف يعود الي مصر مع حلول عيد الاضحي المبارك ولكن كتبت له الشهادة .