قرر مجلس إدارة إتحاد الغرف السياحية التنازل عن كافة البدلات المخصصة لأعضاء المجلس خاصة بدلات الجلسات والسفر في المهام المختلفة.. جاء ذلك في الإجتماع الأول لمجلس إدارة الإتحاد برئاسة أحمد الوصيف بعد أكثر من 3 سنوات من العمل بلجان تسيير الأعمال.. وأكد ناصر تركي عضو المجلس أن هذا القرار جاء نظرا لإيمان الأعضاء بان العمل بالمجلس تطوعي لخدمة القطاع مما يستدعي عدم تقاضي أية بدلات او مقابل لهذا الجهد التطوعي .. وأضاف تركي ان المجلس قرر تقسيم العمل إلي ملفات ومهام بدلا من لجان حيث تم تحديد عدد من المهام والملفات وتخصيص فريق العمل المكلف بأداء كل منها مع الإستعانة باعضاء الجمعية العمومية والتنسيق مع الغرف الاخري.. وأشار تركي إلي أنه تم بالفعل تحديد ملفات ذات أولوية الفترة المقبلة لدفع العمل بقطاع السياحة كافة.. في مقدمتها التدريب والذي يسير في إتجاهين أولهما المراكز المتخصصة مثل مركز السائقين والطهاة وغيرها وتحويلها إلي هيئات إقتصادية تدر دخلا.. ومراكز تدريب العاملين وتفعيلها مع البدء بعمالة الفنادق والشركات .. ويضيف تركي ان الملف الثاني يختص بالتعديلات التشريعية وقوانين السياحة وسيتم فتح حوار مجتمعي داخل القطاع حول هذا الملف المهم والتنسيق مع الوزارة ولجنة السياحة بالبرلمان برئاسة عمرو صدقي لإنجازه بشكل نهائي ومستقر.. وهناك الملف الخاص بمبني الإتحاد بالشيخ زايد وإخضاعه لتقييم شامل لإتخاذ قرار نهائي وبات فيه.. وأوضح تركي ان رئيس الإتحاد احمد الوصيف يتميز بالأسلوب العلمي في الإدارة والعمل وهي ميزة كبيرة.. مشيرا إلي أنه يتبني فكرة إنشاء مركز للأبحاث الإقتصادية في الإتحاد علي أعلي مستوي لتوفير معلومات حقيقية وعلمية للقطاع وإتباع أساليب علمية لحل كافة المشاكل التي تواجه السياحة ويقول ناصر تركي أن هناك إهتماما بالمعارض والمؤتمرات وسيكون هناك تنسيق كبير بين الإتحاد والغرف ووزارة السياحة وهيئة التنشيط في هذا المجال للظهور بمصر في أفضل صورة تليق بها.. وفي السياحة العربية تم الإتفاق علي التنسيق مع الجهة الإدارية لعقد إحتماع عاحل مع شركة الدعاية ووضع خطة لمخاطبة السائح العربي والتي تختلف من دولة لأخري..وستكون بداية هذا التعاون من الملتقي السياحي العربي القادم بدبي.. بجانب الربط الإلكتروني بين الإتحاد وغرفه والذي سيكتمل في القريب العاجل.. وأوضح تركي ان الوضع لن يتغير بين يوم وليلة لكنه يحتاج جهدا لفترة المهم أن القطاع وفي مقدمته اتحاد الغرف بدأ الطريق الصحيح للتغيير وبإسلوب مؤسسي.